جاء ذلك، في بلاغ صادر أول أمس الثلاثاء 27 شتنبر 2022، عن المكتب، حيث أكد أنه تداول في عددٍ من القضايا ذات البُعد الوطني، كما واصل تحضيره لالتئام المؤتمر الوطني الحادي عشر أيام 11 و12 و13 نونبر المقبل.
البلاغ، أكد أن سجل إيجاباً تقاطع وجهاتِ نظر الحزبين بخصوص عددٍ مُهِــــمٍّ من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
في السياق ذاته، اعتبر البلاغ، أن ذلك يفتح الآفاق رحبةً أمام تعزيز التعاون والتشاور الثنائيين، بهدف استكشاف سُبُلِ تقوية النضال الديموقراطي والجماهيري المُعتَمِدِ على إسهام كل القوى الفاعلة في مختلف واجهات النضال. ولتجسيد هذا الهدف فقد اتفق الحزبان على تشكيل لجنة مشتركة ومصغرة لتدارس إمكانيات وسبل العمل المشترك مستقبلاً.
وكان، قال نبيل بن عبدالله في لقاء جمع بين المكتبين السياسيين للاشتراكي الموجد وجزب التقدم والاشتراكية، الثلاثاء 27 شتنبر في ندوة صحافية عقدت بمقر هذا الأخير ، ، إن لقاءنا اليوم يأتي بغاية إحداث رجة أساسية توجد بلادنا اليوم في أمس الحاجة إليها.
وأضاف نبيل، التأكيد على ضرورة فتح مجال النقاش وتبادل الأراء بغاية استكشاف عناصر التنسيق والتعاون بين الحزبيين، ومع فصائل يسارية تقدمية فاعلة في المجتمع في حقول مختلفة.
بدورها قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، إنه توجد حاجة ماسة وأساسية لإعادة بناء اليسار وتجديده ليكون مؤهلا لرفع التحديات المطروحة أمامه اليوم، مؤكدة أنها ترحب بهذا اللقاء الذي جاء متطابقا مع ما أقره المكتب السياسي لحزبها، من إطلاق مبادرة وطنية تجاه الأحزاب التقدمية والديمقراطية، تجاه القوى الفاعلة في المجتمع المدني، تجاه المثقفين لكي نحرج جميعا من التصحر الفكري والتيه العملي وكي نرسم افاقا واعدة من أجل إنقاذ وطننا، وبناء مستقبل يتقدم فيه المغرب في اتجاه العدالة الاجتماعية والمواطنة الكاملة والمساواة.
