رؤية مثيرة لموسم الدراما الرمضانية 2024: تنافس حماسي بين الإبداعات المغربية و المصرية و الشامية
يشهد موسم رمضان تنافسًا شرسًا بين شبكات الإنتاج والقنوات التلفزيونية لتقديم أعمال درامية وتلفزيونية مميزة تلبي ذوق وتفضيلات المشاهدين المتنوعة.
يتنوع هذا التنافس بين المسلسلات الدرامية، الكوميدية، الاجتماعية، والتاريخية، مما يجعل المشاهد العربي على موعد مع تجربة مشاهدة متنوعة ومثيرة.
في الوقت الذي تتناول الدراما المغربية قضايا محلية تعكس طبيعة المجتمع المغربي على سبيل المثال لا الحصر مسلسل “بين القصور”، الذي صورت أحداثه بالحي المحمدي احد الأحياء العريقة بمدينة الدارالبيضاء و يشكل المسلسل عودة لثنائية السعدية لديب ومحمد خوي.
“بنات الحديد” بطولة فاطمة الزهراء بالناصر و امين الناجي عادل ابا تراب و العديد من النجوم الساطعين. من المتوقع أن يكون مسلسل” 2 وجوه” ترند الموسم بمشاركة نخبة من ألمع الفنانين : داداس و دنيا بوطازوت و امين الناجي و جميلة الهوني…
تحلق الدراما الشامية بالمشاهد إلى نوع آخر من الدراما المجتمعية رغم غياب الطابع التاريخي هذه السنة الا ان دراما الشامية تتميز بعمق الرسالة والتشويق والإثارة في رحلة عبر الزمان من مسلسل باب الحارة في جزءه 14 بعد نجاحه رفقة نجوم سطع بريقها طوال مواسم السابقة و”العربجي” الذي يعكس الحياة الشعبية للشام ويشارك في بطولة الجزء الجديد، باسم ياخور، سلوم حداد، ديمة قندلفت، فارس ياغي،…
مسلسل “عزك يا شام”
يتناول العمل أجواء البيئة الشامية بطريقة مميزة ومختلفة، ويحوي قصصاً وحكايات مشوقة تدور في حارة “العنبر”.
ومن المقرر أن يشارك في بطولته الفنان فايز قزق، سعد مينا و نخبة من الممثلين والمخضرمين.
لنصل إلى الدراما المصرية التي طالما تألقت في عرضها للقضايا الجدلية و التحديات التي تواجه المجتمعات العربية مما يضفي عنصرًا توعويًا و تحفيزيا للمشاهد.
هذه السنة تتألق الشاشة المصرية بقائمة من المسلسلات بين أجزاء جديدة لمسلسلات حققت نجاحا في المواسم السابقة مثل مسلسل ” الكبير ” إلى مسلسلات معاصرة لنسخ قديمة مثل المسلسل التاريخي”الحشاشين” بطولة كريم عبد العزيز، و”إمبراطورية ميم” لخالد النبوي، و”صيد العقارب” لغادة عبد الرازق، وأخيراً “جري الوحوش” للثنائي نضال الشافعي ومحمود حجازي.
في ظل التنوع الثقافي والفني، يعكس موسم المسلسلات رمضان لهذا العام تطورات المجتمع العربي والحاجات المتزايدة لقصص تلامس واقعه. يعتبر هذا الوقت فرصة للمنتجين والمخرجين لاستعراض مهاراتهم وإبراز قضايا هامة تلامس قلوب المشاهدين.
تستحضر هذه الفترة الروحانية أيضًا قيم التسامح والتآخي، حيث تتناول بعض المسلسلات قضايا اجتماعية وأخلاقية تعزز التفاهم والتواصل. وبذلك يكون رمضان موسمًا فريدًا يربط بين التسلية الفنية والتأمل في قضايا الحياةاليومية