وفاة الصحفي ياسر مرتجى بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي على حدود غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة صحفي فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة.
وقالت الوزارة أن عدد القتلى “في أحداث الجمعة الثانية لمسيرة العودة ” قد ارتفع بعد وفاة الصحفي ياسر مرتجى إلى 10 قتلى.
وأُجمل عدد الاصابات بـ ” 1354 إصابة منها 492 بالرصاص الحي والمتفجر، وما زال 33 جريحا منها بحالة خطرة” بحسب بيان الوزارة.
ونعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مرتجى، 31 عاما، الذي قالت إنه يعمل صحفيا في وكالة “عين ميديا” في غزة.
10 قتلى وأكثر من ألف جريح فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي
ما قصة يوم الأرض الفلسطيني؟
وأظهرت صور فوتغرافية المرتجى جريحا محمولا على نقالة ومرتديا سترة واقية زرقاء اللون عليها كلمة صحافة مكتوبة بحروف كبيرة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في وزارة الصحة قولهم إن رصاصة حية اخترقت جانبا من بطنه، وقد توفي في المستشفى لاحقا جراء إصابته.
ونقلت الوكالة ذاتها عن مصور صحفي يدعى أشرف أبو عمرة قوله إنه كان قريبا من مرتجى، لحظة إصابته وإنه كان يرتدي خوذة وسترة الصحافة الواقية.
وأضاف ابو عمرة ” كنا نصور الشباب وهم يشعلون إطارات السيارات. وكنا على بعد نحو 250 مترا عن الجدار، عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار وسقط الجرحى. هرعنا أنا وياسر لنصور لكنه سقط فجأة على الأرض”.
وأكمل ” صحت به: ياسر هل أنت بخير؟ لكنه لم يجب، وكان ثمة دم على الأرض تحته. فعرفت أنه أصيب إصابة بالغة وحمله الناس بعيدا ” عن مكان الحادث.
وأظهر مقطع فيديو مرتجى يُنقل إلى سيارة إسعاف محاطا بحشد من الناس بينما يظهر دخان اسود في الخلفية جراء حرق المحتجين لإطارات السيارات.
ونقل راديو إسرائيل عن مصدر في غزة لم يسمه، قوله إن مرتجى كان يستخدم طائرة صغيرة بلا طيار مزودة بكاميرا في يوم الجمعة، وينفي أبو عمرة وصحفيان فلسطينيان ذلك بحسب وكالة رويترز.
بيد أن المرتجى سبق أن نشر على صفحته على فيسبوك الأسبوع الماضي صورتين ملتقطين من الجو على الحدود مع إسرائيل، وليس واضحا ما إذا كان هو الذي التقطهما.
وقد جرح ثلاثة صحفيين آخرين على الأقل الجمعة في مواقع أخرى، بحسب مسؤولين في القطاع.