الرئسيةثقافة وفنون

افتتاح الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي

افتتحت الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، مساء أمس الثلاثاء، بحفل بهيج جمع نخبة الفن السابع في العالم.

ويتم تمثيل السينما المغربية، مرة أخرى، في هذا المهرجان المرموق (المنعقد من 14 إلى 25 ماي) مع فيلم “الجميع يحب تودا” لنبيل عيوش، ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان في فئة “كان العرض الأول”.

ويشارك المغرب أيضا من خلال المخرجة وكاتبة السيناريو والمنتجة، أسماء المدير، التي تم تعيينها عضوا في لجنة تحكيم فئة “نظرة ما”.

وستترأس الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، غريتا غيرويغ، مخرجة فيلم “باربي”.

وبعد مراسم الصعود التقليدي على الدرج، تولت الممثلة الفرنسية كاميل كوتان تقديم حفل افتتاح المهرجان، حيث دعت اللجنة المنظمة الممثلة الأمريكية ميريل ستريب كضيفة شرف، وهي الشخصية الأكثر ترشيحا في تاريخ جوائز الأوسكار السينمائية، وتستقبل كان ما يقارب 35 ألف من رواد الفن السابع، الذين سيقيمون بالمدينة حتى ال25 ماي، وهو اليوم الذي سيتم فيه تتويج أحد الأفلام الـ 22 المتنافسة على جائزة السعفة الذهبية.

وشهد حفل الافتتاح تكريم الممثلة الأميركية ميريل ستريب، والاحتفاء بمخرجة Barbie جريتا جرويج كرئيسة للجنة تحكيم المسابقة الرسمية.

وقدمت الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، السعفة الذهبية الفخرية إلى ستريب، وقالت: “إذا كانت مساهمات النساء في التاريخ لا تزال غير مرئية، فإن مساهماتك في السينما ليست كذلك”، مؤكدة أن ستريب غيّرت نظرة العالم للمرأة في السينما وقدمت صورة جديدة لها.

وأضافت بينوش في كلمتها: “وجهك وصوتك جزء من حياتنا، لقد جعلتينا نشعر وننضج، أنت أكثر بكثير من كونك ممثلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى