
دعت للمشاركة في مسيرة الدارالبيضاء التضامنية مع فلسطين غدا…CDT تعلن رفضها الانتقام من طلبة الطب والأساتذة الموقوفين
عبّر المكتب التنفيذي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، عن رفضه لمنطق الانتقام الذي تتعامل به كل من وزارة التربية الوطنية ووزارة التعليم العالي مع الأساتذة الموقوفين والطلبة بكلية الطب والصيدلة. ودعا إلى تفعيل اللجان الإقليمية لحل نزاعات الشغل والتفاوض القطاعي الجاد والمثمر الذي يفضي إلى نتائج ملموسة والتعجيل بمراجعة الأنظمة الأساسية للعديد من الهيئات والقطاعات والاستجابة لمختلف المطالب العادلة والمشروعة.
جاء ذلك، في بلاغ أخبار لقيادة النقابة، حيث أشارت أن مراجعة الأنظمة الأساسية، تخص على وجه التحديد قطاعات الجماعات الترابية والتدبير المفوض، الصحة، موظفو التعليم العالي، العدل، الفلاحة، قطاعات الأشغال العمومية والأرصاد الجوية، التشغيل، الصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي، لاسامير، ربابنة الخطوط الجوية، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، منجم جبل عوام، مهني سيارة الأجرة، أعوان الحراسة والنظافة والطبخ، التعليم الأولي، القطاع الخاص، المتصرفون، المهندسون، التقنيون، المحررون، المساعدون الإداريون ، المساعدون التقنيون …
البلاغ ذاته، أكد أنه و في تطورات الوضع الاقتصادي والاجتماعي من خلال الأرقام والتقارير الصادرة عن مؤسسات رسمية خاصة في مجال البطالة والتشغيل، على ضرورة مراجعة السياسات المعتمدة من طرف المغرب في مجال التشغيل من أجل “خلق فرص شغل لائق يضمن العيش الكريم”.
هذا، ودعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في البلاغ نفسه، عقب اجتماع المكتب التنفيذي للنقابة المنعقد الأربعاء 15 ماي بالمقر المركزي بالدارالبيضاء، كل التنظيمات الكونفدرالية القطاعية والترابية إلى المشاركة في كل الفعاليات التي تنظمها كل من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، ومن هذه الفعاليات، مسيرة الدار البيضاء المقرر تنظيمها يوم الأحد 19 ماي 2024 على الساعة الخامسة مساء بساحة النصر، مستحضرا في هذا الاجتماع، دلالة التاريخ وتزامنه مع الذكرى 76 للنكبة الفلسطينية، واستمرار الجرائم الصهيونية من خلال الاستيطان والاحتلال واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري اللذين يتعرض لهما الشعب الفلسطيني الصامد والذي فضح التخاذل الرسمي العربي والدولي أمام الغطرسة الصهيو أمريكية.