
(د ب أ): وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي.أيه.ميديا” أن كلوب (56 عاما) يقود ليفربول في آخر يومين في مسيرته مع النادي، عقب أعلانه في كانون الثاني الماضي قراره بالرحيل عن الفريق قبل نهاية عقده بعد قضاء ثمانية أعوام ونصف العام مع الفريق.
وقضى كلوب أغلب أوقات الأسبوع الماضي يودع الموظفين والزملاء- وقام اللاعبون بتوديعه في حفل عشاء يوم الخميس الماضي- واعترف بسهولة بأنه ربما لا يكون في كامل تركيزه لتقديم المحاضرة النهائية للفريق قبل مواجهة وولفرهامبتون الأحد، والتي ستشهد أكثر وداع مؤثر في ملعب أنفيلد.
وقال :”هذا تحد كبير، الآن أنا أجلس هنا .. ليس لدي أي فكرة عن الكيفية التي سوف يسير بها اجتماع الفريق”.
وأضاف :” طلب مني فريق العمل الوثائقي (كانت الكاميرات خلف الكواليس تتابع كلوب والفريق لعدة أشهر) إذا كان يمكنهم حضور آخر اجتماع للفريق، وهو ما لم يفعله أحد على الإطلاق”.
وأردف :”قلت لهم لا لأنني ليس لدي فكرة كيف سيكون. ربما فيرجيل سيقوم به لانه يجب أن يفعله شخص متحمس”.
وأكد :”هل يمكنني أن أكون متحمسا؟ على الأرجح نعم، أعتقد هذا، ولكني لا أعلم وقتها. ولكن سيكون هذا غريبا للغاية”.
وسيشهد ملعب أنفيلد عاصفة من المشاعر اليوم الأحد، حيث ستودع الجماهير مدربهم المحبوب، ولكن كلوب يريد، ربما بشكل غير واقعي، أن يكون التركيز على كرة القدم.