و ستشكل هذه التظاهرة العلمية الاقتصادية فرصة ومركزًا لتبادل الأفكار، حيث سيشارك الخبراء العالميون تجاربهم حول مواضيع مهمة مثل اتجاهات السوق، وتقنيات الإنتاج المتطورة، واستراتيجيات التعامل مع التحديات الرئيسية مثل فيروسات Tomato Brown Rugose Fruit Virus (ToBRFV)، وTuta absoluta، والاطلاع على أحدث التطورات في تربية أصناف الطماطم الجديدة.
واستنادا للمعطيات التي وردت في برنامج المؤتمر الدولي، سيكون مؤتمر الطماطم بالمغرب فرصة للمشاركين للبقاء على اطلاع بتطورات الصناعة، واكتساب أفكار جديدة من الخبراء العالميين، والتواصل مع المهنيين، والتشجيع على الابتكار، ومعالجة التحديات التي تواجه قطاع الطماطم.
جدير بالذكر، أن المغرب يعتبر ثاني مورد للطماطم إلى الاتحاد الأوروبي، ورابع أكبر مصدر للطماطم بما يمثل% 7.15 من إجمالي العالم .
ووفق معطيات إحصائية، فإن المغرب ينتج أكثر من 800 ألف طن سنويا من الطماطم، بإيرادات مالية تناهز 4 مليارات درهم. كما يعد ثاني مورد في هاته المادة الغذائية إلى الاتحاد الأوروبي، ورابع أكبر مصدر للطماطم بما يمثل% 7.15 من إجمالي العالم، وفق تصنيف سابق لمكتب الإحصاءات التابع لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة .