الرئسيةحول العالم

قرار مجلس الأمن “خادع ومفخخ” وإسرائيل تلتزم حياله الصمت…مجموعة 7 تخصص دعوتها لحماس للموافقة على خطة وقف إطلاق النار بغزة

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس إنه ناقش وقف إطلاق النار في غزة خلال قمة مجموعة السبع في إيطاليا، مضيفا أنه لم يفقد الأمل في الوصول لهذه الغاية، لكن على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية أن تكثف جهودها.

وردا على سؤال عما إذا كان واثقا، قال بايدن “لا. على حماس أن تتحرك”.

من جانبه، أعلن المستشار الالماني اولاف شولتس الخميس خلال مشاركته في القمة ان قادة المجموعة يدعمون الخطة الامريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيا حماس الى الموافقة عليها.

واكد شولتس للصحافيين أن مجلس الامن الدولي يدعم بدوره الخطة و”من المهم أن يطبقها الجميع (…) نطلب إذن خصوصا من حماس ان تعطي موافقتها الضرورية”.

و في أول تعليق إسرائيلي على قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قال مسؤول إسرائيلي إن القرار يسمح لتل أبيب بمواصلة الحرب على القطاع حتى تحقق أهدافها.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول، لم تسمه، قوله “لن تنهي إسرائيل الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها بالقضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وإعادة المختطفين، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا بعد الآن”.

وأوضح المسؤول أن “الخطوط العريضة للقرار التي تم تقديمها تجعل ذلك ممكنا”.

وبدوره، يعتقد أستاذ العلوم السياسية خليل العناني أن قرار مجلس الأمن “خادع ومفخخ”، موضحا أن الوقف التام والفوري والشامل لوقف النار “هو فقط في المرحلة الأولى من التفاوض والتي تمتد لنحو 6 أسابيع، ويتحدث القرار لاحقا عن وقف الأعمال العدائية بعد ذلك وليس عن وقف تام لإطلاق النار”.

وأضاف العناني أن القرار يحاول إعطاء “إسرائيل مساحة للتنصل من هذا القرار خاصة فيما يتعلق بالمرحلة الثانية، واستئناف القتال بعد استعادة الرهائن”.

ونشرت حركة حماس بيانا -أمس الأربعاء- أكدت فيه أنها أبدت الإيجابية المطلوبة للوصول لاتفاق شامل ومُرض يقوم على مطالب الشعب الفلسطيني العادلة.

وأكدت حماس أنه بينما يواصل وزير الخارجية الأميركي بلينكن الحديث عن موافقة إسرائيل على مقترح بايدن، لم يُسمع أي مسؤول إسرائيلي يتحدث عن هذه الموافقة.

وأشارت إلى أن العالم لم يسمع أيضا أي ترحيب أو موافقة من قبل إسرائيل على قرار مجلس الامن المؤيد للمقترح الأميركي لوقف إطلاق النار.

وكانت حماس قد أعلنت الموافقة على المقترح الأميركي بعد ساعات من إعلان بايدن، وهو ما فاجأ إسرائيل، وفق أستاذ العلاقات الدولية في جامعة قطر أحمد جميل عزم، الذي أوضح أن إسرائيل حاولت أن تتذرع بأن تلك الموافقة لم تكن نهائية، قبل أن تعود الحركة مجددا وتؤكد موقفها ببيانها أمس.

وفي حين يؤكد الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة أن جهود التوصل لاتفاق مستمرة ولن تتوقف، يرى الباحث السياسي سعيد زياد أن بلينكن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو يحاولان جر المقاومة والوسطاء إلى “مفاوضات بلا معنى”، و”يتلاعبان بالألفاظ لإطالة أمد الحرب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى