الرئسيةمجتمع

الأمن الوطني يقدم مجددا دواعي استخدامه للسلاح من أحل ضبط المشتبه فيهم

تحرير: بثينة المكودي

نسجل مؤخرا اضطرار رجال الشرطة لرفع أسلحتهم في أحداث هيتشكوكية من أجل توقيف المشتبه فيهم، فهل يعود ذلك لارتفاع نسبة العنف والجريمة، في المجتمع المغربي؟ أم بسبب أنه  يعد زي الشرطي يحمل ما يحمل من هبة لمن يلحأ لاستخدام السلاح؟،أم هي أساليب جديدة تتبعها الشرطة من أجل زرع الرعب والخوف وسط المشتبه فيهم؟،

و صدر بلاغ عن ولاية الامن مؤخرا يكشف عن اضطرار مفتش شرطة يعمل بالأمن الإقليمي بسلا لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، منتصف نهار اليوم الخميس 27 يونيو، وذلك لتوقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة، في حالة غير طبيعية، والذي عرض سلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير بواسطة السلاح الأبيض.

وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد حضر المشتبه فيه لمقر دائرة الشرطة « البركة » بمدينة سلا، بدون موجب إداري أو طلب مرفقي، وشرع في التفوه بعبارات غير مفهومة قبل أن يشهر سكينين في مواجهة عناصر الشرطة المكلفين باستقبال المرتفقين ويعرضهم لتهديدات خطيرة.

وقد اضطرت عناصر الشرطة للتدخل لتحييد الخطر الصادر عن المشتبه فيه، الذي رفض الامتثال وأبدى مقاومة عنيفة بعد ملاحقته بالشارع العام، مما اضطر مفتش شرطة لإطلاق رصاصات تحذيرية من سلاحه الوظيفي قبل أن يصيب المعني بالأمر برصاصة على مستوى أطرافه السفلى.

وقد تم نقل المشتبه فيه المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إخضاعه لإجراءات البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

وتجدر الاشارة انه ليس البلاغ الاول من نوعه أو العاشر.. ليبرر اضطرار الشرطة لرفع سلاحها في الشوارع المغربية لمحاولة ضبط المشتبهين فيهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى