الانتخابات الفرنسية: بنسبة مشاركة هي الأعلى منذ 40 عاما..بعض مراكز الاقتراع تستقبل ضعف عدد الناخبين مقارنة ب 2022
يوجد الناخبون الفرنسيون اليوم الأحد أمام خياراً تاريخياً، إذ يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في الجولة الأولى من انتخابات تشريعية تنطوي على رهان كبير ذلك أنها قد تفتح الطريق أمام اليمين المتطرف للوصول إلى السلطة بعد أسبوع، مما يمثل تغييراً جذرياً محتملاً في قلب الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة 8.00 (6.00 توقيت غرينتش) غداة بدء عمليات التصويت في أراضي ما وراء البحار الفرنسية أمس السبت، وسط توقعات بوصول نسبة المشاركة إلى 67 في المئة من الناخبين المسجلين.
وتستمر عمليات التصويت حتى الساعة 18.00 (16.00 توقيت غرينتش) وصولاً إلى الساعة 20.00 في المدن الكبرى، على أن تظهر عندها النتائج الأولية لهذا الاستحقاق، الذي قد يحدث انقلاباً حقيقياً في المشهد السياسي الفرنسي، إذ يتوقع صدور أول استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع والتوقعات المتعلقة بالمقاعد في الجولة الثانية الحاسمة بعد أسبوع لاحق.
هذا وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية حتى الساعة 12 ظهر الأحد، 25.9%، بحسب أرقام وزارة الداخلية.
وبالمقارنة مع الانتخابات التشريعية 2022 في الساعة نفسها، بلغت النسبة 18.43%، أي بزيادة بلغت 7نقاط تقريبًا، ما يدل على المشاركة الكثيفة للفرنسيين في هذه الجولة الانتخابية.
ويسود انفعال كبير البلاد ومن المتوقع أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات مرتفعة، وقد تصل إلى حوالى 67 في المئة من أصل نحو 49 مليون ناخب مسجل، بزيادة كبيرة عن نسبة 47.5 في المئة المسجلة في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 2022.
جدير بالذكر، أنه تم تسجيل أكثر من 2.6 مليون طلب تصويت بالوكالة بحسب وزارة الداخلية، وهو عدد يفوق بأربع مرات العدد خلال فترة مماثلة قبل عامين.
المصدر: وكالات