جاء ذلك في بيانها الصادر في 5 يوليوز 2024 بالمحمدية. حيث سلطت فيدرالية اليسار الضوء على الإقصاء الذي تعانيه مدينة المحمدية، المدينة التي تحظى بموقع جغرافي مميز ومقدرات بحرية وصناعية وفلاحية وسياحية، حيث تعيش اليوم واقعًا صعبًا لا يتناسب مع مكانتها الاستراتيجية.
كما أعربت الفدرالية في بيانها عن استنكارها و رفضها للإهمال والاستثناء الذي تعاني منه المحمدية من برامج التنمية الوطنية والجهوية، مما يؤثر سلبًا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، و يفاقم أزمة البطالة بين سكان المحمدية، مما يؤثر على قدرتهم الشرائية ويعقد من وصولهم إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان والنقل.
في نفس السياق تدعو الفدرالية إلى اعتماد مخطط تنموي يركز على توفير فرص العمل اللائقة وجلب الاستثمارات الكبرى التي يمكنها إنعاش الاقتصاد المحلي وخلق فرص للشباب المتخرجين.
المصدر ذاته، سلط الضوء أيضًا على التحديات البيئية مثل التصحر والترييف، داعيا إلى حماية المساحات الخضراء والارتقاء بمستوى الطرق والإنارة العمومية والنظافة، والاعتناء بالعمال في قطاع النظافة، في ظل التدبير الهزيل لشؤون جماعة المحمدية والإهمال الذي يعاني منه السكان، مطالبًا بضرورة تحمل السلطات المحلية مسؤوليتها ووضع حد لحالة الاستهتار في التدبير العام.
فدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية ووفق البيان نفسه، عبرت على التزامها بدعم تنمية المدينة وحقوق سكانها، داعية إلى تحقيق تقدم حقيقي يستجيب لطموحات الشباب واحتياجات المجتمع المحلي.
وفي الأخير، دعت الفيدرالية إلى العمل المشترك بين كافة الأطراف لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة لمدينة المحمدية.
