الرئسيةحول العالم

من مواليد 1951 بطنجة تصفه “لوفيغاروا” ب«تشافيز فرنسا»..من هو زعيم ائتلاف اليسار جان لوك ميلانشون الذي أعاد اليسار للواجهة؟

فاز ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة المنتمي لتيار اليسار في فرنسا بأكبر عدد من المقاعد في الجولة الثانية من الانتخابات، ولكن دون تحقيق أغلبية مطلقة في البرلمان، حسبما ذكرت مراكز استطلاع بارزة يوم الأحد.

وفي أول تصريح له بعد بداية ظهور نتائج الانتخابات، قال زعيم ائتلاف اليسار الفرنسي جان لوك ميلانشون، أمس الأحد، إن على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوة أحزاب اليسار الفرنسي لتشكيل الحكومة.

وأضاف ميلانشون بعد إعلان النتائج الأولية التي تشير إلى تقدم ائتلاف اليسار في الانتخابات الفرنسية أن “ماكرون تعرض للهزيمة وعليه أن يعترف بذلك”.

من هو جان لوك ميلانشون؟

من مواليد غشت سنة 1951 في مدينة طنجة المغربية من والدين من أصل إسباني

عمل في التعليم والصحافة

في بداية انخراطه بالعمل السياسي انتمى إلى التنظيمات اليسارية

انضم في سبعينيات القرن الماضي إلى الحزب الاشتراكي بعد أن أمسك ناصيته الرئيس الأسبق فرنسوا ميتران

برز اسمه داخل صفوف الحزب، فانتقل إلى المنطقة الباريسية

انتخب في العام 1976 عضواً عن الحزب الاشتراكي في بلدية مدينة ماسي (جنوب باريس) ولاحقاً عضو المجلس المحلي لإقليم أيسون

دخل عام 1986 مجلس الشيوخ

أصبح عضوا في مجلس النواب في سن 35 عاما، ومشرعا في الاتحاد الأوربي  في عام 2009.

احتل المركز الثالث خلف إيمانويل ماكرون ومارين لوبان في الانتخابات الرئاسية لعام 2022، بحسب “يورونيوز”.

2002 تم تعيينه وزيراً مفوضاً للتعليم المهني وشكل هذا المنصب تجربته الحكومية الوحيدة

2009 انتخب نائبا في البرلمان الأوروبي وأعيد انتخابه في 2014

خلال وجوده في صفوف الاشتراكيين، انتمى ميلانشون إلى الجناح اليساري المتشدد

بعد وصول فرنسوا أولاند المرشح الاشتراكي إلى الرئاسة 2012 كان ميلانشون من أشد النواب انتقاداً لأدائه

انضم إلى مجموعة النواب «المتمردين». وانتهى به الأمر إلى الخروج منه وتأسيس «حزب اليسار»

2016 أسس حزب «فرنسا الأبية» الذي ما زال يقوده

ترشح للرئاسة 3 مرات في 2012 و2017 و2022

تطلق عليه الصحف الفرنسية العديد من الألقاب، منها صحيفة “لو فيغارو” التي تصفه ب “تشافيز فرنسا” في إشارة إلى الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، فيما “ليبراسيون” فقالت إن ميلانشون يسير في السياسة الخارجية على خطى “شافيز وبوتين”.

ويعترف الجميع بأن ميلانشون خطيب مفوّه، قوي الشخصية والشكيمة والحجة. إلا أن أخطاءه كثيرة، وبعض تصرفاته توفر لخصومه، وهم كثر، وليس فقط من اليمين، الحجج لمهاجمته.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى