ويأتي ذلك، على خلفية المشاركة في مسيرة التنسيق النقابي يوم أمس الأربعاء، والتي جرى منعها من طرف القوات العمومية بالقوة، وباستعمال خراطيم المياه.
و قال التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، إنه و “خلال المحطة النضالية ليوم الأربعاء 10 يوليوز 2024، حيث قرر التنسيق النقابي الوطني القيام بمسيرة سلمية للشغيلة الصحية من باب الحد في اتجاه البرلمان للتعبير عن غضبها من عدم تلبية مطالبها المشروعة بشكل هادئ سلمي وحضاري، تدخلت قوى القمع والبطش بقوة وبأعداد كبيرة لمنع تقدم المسيرة، ثم ممارسة التنكيل والضرب المبرح بحق موظفات وموظفي الصحة بأساليب متعددة، حيث تم استعمال الزرواطة والضرب والدفع والسحل وخراطيم المياه ومحاصرة مهنيي الصحة المحتجين وممارسة العنف بشكل غير مبرر وعشوائي واعتقال العشرات من المناضلين والأطر الصحية، وقد تم إطلاق سراحهم في وقت متأخر من الليل”.
جاء ذلك في بيان صدر في وقت متأخر عن التنسيق من ليلة الأربعاء/الخميس، حيث أكد على “الاستمرار والتصعيد في برنامجه النضالي، عبر خوض إضرابات خلال شهر يوليوز، في جميع المؤسسات الاستشفائية والوقائية والإدارية ومؤسسات التكوين على الصعيد الوطني، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش”.
وقرر التنسيق الصحي و بدلا من ثلاثة أيام المعلن عنها سابقا، أصبح الإضراب الوطني يشمل خمسة أيام، من الإثنين إلى الجمعة 15 و16 و17 و18 و19 يوليوز 2024، ومن الإثنين إلى الجمعة 22 و23 و24 و25 و26 يوليوز 2024/، محملا رئيس الحكومة الذي “يستهتر بتعامله هذا بصحة المواطنين” .