يصلح نعتهم ب”متهمين هاربين من العدالة”..الغلوسي: البرلمان الذي سيصوت على مشاريع قوانين مصيرية أغلب أعضائه متورطون بقضايا فساد
اعتبر الغلوسي، أن احزاب ينتمي إليها وفي صفوفها منتخبون متورطون في قضايا المخدرات والفساد ونهب المال العام ومتابعون قضائيا بتهم مشينة ومنهم من صدرت ضده أحكاما قضائية واخرون رهن الاعتقال لذات الاسباب !!، وأن البرلمان الذي سيصوت على مشاريع قوانين اساسية ومصيرية أغلب اعضائه متورطون في تبييض الاموال واختلاس المال العام والرشوة والتزوير.
وأضاف محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن الأحزاب التي ستمرر مشاريع قوانين تراجعية وبِنَفَسِ الردة الحقوقية وتقويض المكتسبات، هي نفسها المتورطة في تبديد المال العام وصفقات الدراسات والأبحاث المفترى عليها.
جاء ذلك في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، حيث أشار أن هذه الأحزاب هي متورطة في الريع والفساد والرشوة والزبونية وخدمة مصالحها ومصالح زبنائها وأقاربها، كما أنها متورطة في تبديد واختلاس المال العام وتزوير المستندات والوثائق المثبتة لأوجه صرف اموال الدعم العمومي، كما تشير إلى ذلك تقارير المجلس الأعلى للحسابات.
في السياق ذاته، أكد رئيس جمعية حماة المال العام، أن رئاسة النيابة العامة للأسف تخلت عن دورها عندما لم تقم بتحريك الشكاية التي سبق للجمعية المغربية لحماية المال العام أن تقدمت بها، وهي الشكاية التي ارتكزت على الاختلالات المالية والقانونية الواردة بتقرير المجلس الأعلى للحسابات والخاص بتمويل ودعم الاحزاب السياسية.
ليخلص للتأكيد، أن هؤلاء يصلح أن يطلق عليهم نعت”متهمون هاربون من العدالة ” متسائلا: كيف سينتظر المجتمع من هؤلاء ومن النخبة المتورطة في الاثراء غير المشروع والفساد أن يفكروا في وضع قوانين تحمي العدالة وحقوق الإنسان والحريات وتنتصر لأسس ومعايير دولة الحق والقانون.
