
اعتبر نبيل بنعبدالله، اغتيال القائد الفلسطيني اسماعيل هنية، أنها تؤكد غطرسة الكيان الصهيوني المارق، و أن جريمة الاغتيال هاته على غرار معظم الاغتيالات الإرهابية السابقة في حق القادة الفلسطينيين، تتمُّ فوق تراب دولٍ أخرى، بما يُشكِّلُ انتهاكاً خطيراً لسيادة هذه الدول وللشرعية الدولية وللقانون الدولي.
جاء ذلك، في تدوينة للأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، حيث فال، إن أيادي الغدر الجبانة للكيان الصهيوني أقدمت على اقترافِ جريمة سياسية جديدة، من خلال اغتيال القائد الفلسطيني البارز إسماعيل هنية.ـ وأن هذه الجريمة النكراء لتؤكد، مرة أخرى، على الطبيعة الإجرامية لإسرائيل، وعلى ممارستها المُمنهجة لإرهاب الدولة، وعلى عدم نيتها في السلام.
وأضاف المتحدث ذاته، أن حزبه لا يسعُه سوى أن يُدين، بأقوى العبارات، عملية الاغتيال هذه، والتي تنضافُ إلى الــــسِّـــجِـــلِّ الإسرائلي الملطخ تاريخيًّا باغتيالاتٍ إرهابية عديدة طالَت عشرات القادة السياسيين الفلسطينيين المقاومين البارزين على اختلاف انتماءاتهم الفكرية والسياسية.
في السياق نفسه، توجه بنعبد الله باسم حزبه، إلى كافة الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية، وإلى جميع الفصائل الفلسطينية المقاوِمَة، بأحر التعازي وأصدق عبارات التضامن، مع التأكيد على ثبات الموقف في مساندة الشعب الفلسطيني حتى نيْل كل حقوقه الوطنية المشروعة.