قال الشاعر والكاتب المغربي، عبداللطيف اللعبي، إنه لا يزال يحلم، ونعلم كم هي عنيدة أحلامي، إجراء أوسع، إجراء حاسما يتمثل في إفراغ السجون المغربية من كل أولئك الذين، ضمن حركات الاحتجاج الاجتماعي أو بسبب كتاباتهم. والتعبير الحر عن أفكارهم، وحُكم عليهم بأحكام مشددة وما زالوا يقبعون خلف القضبان.
جاء ذلك، في سياق تعليقه على العفو الذي شمل العديد من الصحافيين والمدونيين ومعتقلي الرأي، حيث اعتبر في التعليق ذاته، أن المغرب سيستفيد كثيرا ليس من طي هذه الصفحة من التاريخ، بل من فتح صفحة جديدة، وهي صفحة الاحترام المستمر لحقوق الإنسان والمواطنة الكاملة.
وتابع اللعبي في تعليقه بالفرنسية، لقد علمت للتو بارتياح نبأ إطلاق سراح عدد من الصحافيين وسجناء الرأي، بمن فيهم عمر الراضي، وسليمان الريسوني، وتوفيق بوعشرين، وسعيدة العلمي، وعماد ستيتو، بالإضافة إلى إسقاط التهم التي لا تزال تلقي بثقلها على المؤرخ المعطي. منجب والصحافي هشام المنصوري، إنني بهذه المناسبة أريد أن أعبر لهم هنا عن مشاعري الأخوية وعن سعادتي برؤيتهم أحرارا مرة أخرى.