التأم رفاق الامس واليوم في لقاء احتفائي بالمقر الرئيسي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بالرباط .صباح يوم 10 غشت 2024 بمناسبة الافراج عن الصحافيين.
احتفى مناضلو كل من الجمعية المغربية لحقوق الانسان والهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين وجمعية الدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب، بحرية وافراج عن معتقلي الرأي الصحافيون والمدونون باعتبارهم صحافيون كذلك، مادام يحملون كلمة الرأي والدفاع عن حقوق الانسان في التعبير وابداء الرأي في القضايا الوطنية والدولية بل الانسانية.
كما جدد منظمو الهيئات الثلاث الدعوة في مطالبهم الافراج الكلي عن كافة الصحافيين والمعتقلين السياسيين من جرادة وحراك الريف .
كان الحضور كثيفا حضورا نوعيا من صحافيين وعائلات المفرج عنهم، ولقاء بين شيوخ النضال اليساري بشبابه.
كما غطى هذا المهرجان الحقوقي العديد من الصحافيين تعبيرا على ان للحدث مكانته و وزنه. كما حضر مناضلو الهيئات الثلاث من خارج الوطن خاصة من اسبانيا وفرنسا.
وفي ذات الوقت حضر وبكثافة مناضلون من العديد من المدن المغربية .
جميع الكلمات التي القيت في هذا المهرجان انصبت على قضية اساسية: حرية الرأي والتعبير التي هي قضية انسانية بكرامتها وعزتها .كلمات استثنائية بظرفيتها.
كلمات عبرت عن الهم الحقوقي في مدة 25 سنة الاخيرة من النضال الحقوقي وللاسف تم هدره.