الرئسيةثقافة وفنون

مهرجان السينما 2024: احتفالية فنية موسعة تفتح أبوابها لعشاق الفن السابع

في خطوة هامة نحو تعزيز الثقافة السينمائية بالمغرب، تستعد القاعات السينمائية في عدد من مدن المملكة لاستقبال الدورة الأولى لمهرجان السينما، الذي سينظم في الفترة من 7 إلى 10 شتنبر المقبل. هذه الفعالية، التي تنظمها وكالة Nelio بالتعاون مع المركز السينمائي المغربي والغرفة المغربية للقاعات السينمائية، تقدم فرصة استثنائية لجمهور السينما للاستمتاع بمزيج غني من الأعمال السينمائية بأسعار معقولة.

يهدف المهرجان إلى جعل الفن السابع في متناول الجميع من خلال تقديم عروض أفلام متنوعة بسعر موحد قدره 30 درهماً لكل عرض، على مدى أربعة أيام، سيتم عرض أكثر من 50 فيلمًا في 20 قاعة سينمائية موزعة على سبع مدن مغربية، مما يتيح للجمهور اكتشاف مجموعة واسعة من الأفلام المتميزة بعناية.

من أبرز ما يميز هذه الدورة هو العرض الأول لفيلم “على الهامش” للمخرجة المغربية جيهان البحار، الذي سيتيح لعشاق السينما فرصة فريدة لمشاهدة هذا العمل الحصري قبل عرضه الرسمي، بالإضافة إلى ذلك، سيتضمن المهرجان سلسلة من الفعاليات الخاصة التي تتيح للجمهور فرصة التعرف على كواليس صناعة السينما والتفاعل مع المخرجين والممثلين والخبراء في هذا المجال.

يسعى المهرجان إلى جذب جمهور متنوع يشمل الطلبة، وهواة السينما، والأسر، ومهنيي القطاع، وعشاق الفن السابع بشكل عام، هذا ويهدف إلى تعزيز مكانة السينما في الثقافة المغربية، وجعلها أكثر شمولاً وسهولة في الوصول للجميع.

وفي إطار دعم هذه المبادرة، قال المركز السينمائي المغربي إن المهرجان يحظى بدعم من مستغلي القاعات السينمائية ودور السينما الشريكة، ويهدف إلى توحيد جميع الجهات الفاعلة في قطاع السينما من مؤسسات وموزعين ضمن حملة جماعية لتعزيز الثقافة السينمائية.

من جانبهم، أكد المنظمون أن “مهرجان السينما” يطمح لأن يكون منصة لاكتشاف ومشاركة وتبادل الأفكار حول حب السينما، وتقديم تجربة سينمائية فريدة للجمهور المغربي، كما يسعى المهرجان إلى الإسهام في التنمية الثقافية للمملكة وتعزيز مكانة السينما كعنصر رئيسي في المشهد الثقافي المغربي.

تجدر الإشارة إلى أن المركز السينمائي المغربي، الذي تأسس عام 1944، يلعب دوراً محورياً في تطوير صناعة السينما بالمغرب، ويعمل تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ويتولى تنظيم ومراقبة مختلف قطاعات السينما والإنتاج السمعي البصري، وفي ذات السياق، توفر الغرفة السينمائية المغربية منصة مستدامة لمستغلي القاعات السينمائية للدفاع عن مصالحهم والتحدث باسمهم في علاقاتهم مع المؤسسات الحكومية وباقي الفاعلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى