الرئسيةميديا وإعلام

اغتيال الاعلامية السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

 

هزت الأوساط الإعلامية والشعبية في سوريا حادثة مأساوية ، حيث أعلن الدكتور أحمد الحسن، زوج الإعلامية السورية صفاء أحمد، عن استشهاد زوجته عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”, وأوضح الحسن أن صفاء توفيت نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف منطقة المزة في العاصمة دمشق، مؤكدًا تقبله للخبر بكامل الرضا والتسليم لأنها استشهدت.

وفقًا للتقارير الإعلامية، استشهدت صفاء أحمد في منزلها إثر إصابتها بشظايا ناتجة عن انفجار إحدى المسيرات التي استهدفت سيارة في منطقة المزة، قرب السفارة الإيرانية في دمشق, وقد وقع القصف في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية كبيرة.

صفاء أحمد، التي تنتمي إلى حي الزهراء في مدينة حمص، درست في كلية الآداب قسم الإعلام, بدأت مسيرتها المهنية كمذيعة في التلفزيون السوري الرسمي، حيث قدمت العديد من البرامج الإخبارية والثقافية، كانت صفاء معروفة بمهنيتها العالية وشغفها بنقل الحقيقة، مما جعلها واحدة من أبرز الإعلاميات في سوريا.

أثار خبر استشهاد صفاء أحمد موجة من الحزن والأسى بين زملائها في الوسط الإعلامي والجمهور السوري، كما عبر العديد من الإعلاميين والنشطاء عن تعازيهم لعائلة صفاء، مشيدين بشجاعتها وتفانيها في عملها،و أعربت الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون في سوريا عن حزنها العميق لفقدان إحدى أبرز مذيعاتها.

في منشوره على “فيسبوك”، كتب الدكتور أحمد الحسن: “صفاء استُشهدت”، مضيفًا في تدوينة أخرى: “أزف لكم نبأ استشهاد زوجتي وحبيبتي وأم أولادي، شمس السورية”.
وأكد الحسن أنه رغم الألم الكبير لفقدان زوجته، إلا أنه يشعر بالفخر لأنها استشهدت في سبيل وطنها.

استشهاد صفاء أحمد يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها الإعلاميون في مناطق النزاع، ويذكرنا بأهمية دعم وحماية الصحافيين الذين يعملون في ظروف صعبة لنقل الحقيقة. ستظل صفاء أحمد رمزًا للشجاعة والتفاني في العمل الإعلامي، وستبقى ذكراها خالدة في قلوب محبيها وزملائها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى