°بثينة المكودي
وضعت عناصر الدرك الملكي طبيب تخدير رهن الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بطنجة،وذلك على ذمة قضية تتعلق بتحميل مقاطع إباحية لأطفال،
وقد أخضعت المشتبه به للتحقيق قبل أن تحيله على أنظار الوكيل العام للملك لدى استئنافية طنجة، والذي قرر يوم الجمعة 11 أكتوبر الجاري متابعته في حالة اعتقال، وإيداعه السجن المحلي الجديد الكائن بـ “عين دالية” بمنطقة الكنبورية ضواحي طنجة.
أثناء عملية التحقيق مع الطبيب المعتقل رافقت عناصر الدرك الملكي المعني بالأمر إلى منزله وسط مدينة طنجة،
وتم العثور أثناء عملية التفتيش على عدد من الأجهزة الإلكترونية التي يشتبه في استعمالها في تجميع الفيديوهات الجنسية والمشبوهة الخاصة بالأطفال، بحيث تم نقل بعض المحجوزات منها لإخضاعها لخبرة تقنية.
هذا الحدث يعود بنا الى موضوع فضيحة الشهير بي ديدي بأمريكا،المتورط في عدة جرائم منها هتك اعراض أطفال وتصويرهم، فكيف تنتقل العدوى لطبيب مغربي أدى القسم، ومن مسؤوليته الحفاظ على حياة الناس، واسرارهم ناهيك الأطفال،
كيف يسمح لسوء نفسه ان تحته على هذا الجرم، ليستغل الاطفال في مقاطع إباحية، وحدها التحقيقات التي ستحدد الغرض منها.هذه الوحشية التي اصبحت تنتشر كالنار في الهشيم وسط المجتمعات باختلافها، يتوجب وبإلحاح البحث عن أسبابها ووقف نزيفها، ثم البحث عن كشف وعقاب مرتكبيها .
