
جاء ذلك في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، حيث أكد بركة، أن السدود المنجزة سواء التلية أو الكبيرة منها والمتوسطة، لعبت أدوارا مهمة من أجل حماية العديد من المناطق من الفيضانات، وخير دليل على ذلك سد “فاصك” الذي حمى المواطنين في كلميم من كارثة، ونفس الأمر بالنسبة لسد المنصور الذهبي ومولاي علي الشريف، وأكدز.
واعتبر بركة، أن الأمطار التي شهدها المغرب في مناطق الجنوب الشرقي كانت استثنائية، ووصلنا لحمولات قياسية لم نشهدها منذ ألف سنة.
وأوضح أنه بعد التوجيهات الملكية تأسست لجنة يترأسها رئيس الحكومة، وتم وضع برنامج عمل بميزانية 2,5 مليار درهم، يهم تجهيز البنية التحتية المتضررة بفعل الفيضانات، وأيضا تعويض الساكنة المتضررة بمبالغ تتراوح ما بين 80 ألف إلى 140 ألف درهم.
وأفاد أيضا أن البرنامج يهم كذلك تعويض الفلاحين عن ما فقدوه من ماشية، وكان هناك جرد خاص ب “الكسابة” المتضررين كي يحصلوا على تعويض تشرف عليه وزارة الفلاحة.
ولفت أن بناء المنشآت الفنية على الطرق والبنية التحتية يجب أن يراعي التغيرات المناخية، لأن التساقطات المطرية الاستثنائية التي كانت تهب كل ألف سنة من الممكن أن تتغير وثيرتها إلى 500 سنة فقط.
وقال: إن إقليم طاطا سيستحوذ على حصة الأسد من الدعم الممنوح، حيث سيحصل على 178 مليون درهم، و 153 مليون درهم بالنسبة لجهة درعة تافيلالت، و53 مليون درهم لكلميم.