ندد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بوصف الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، للمقاومة الفلسطينية بالإرهاب والهمجية في معرض إدانته لعملية طوفان الأقصى، وذلك في خطاب أمام البرلمان المغربي أمس الثلاثاء.
جاء ذلك في بيان للمرصد، حيث أكد فيه، أن “الرئيس الفرنسي جدد التعبير عن القاموس الاستعماري القديم بتجريم حق المقاومة بوصفها بالإرهاب تماما مثلما كانت فرنسا الاستعمارية تصف المقاومين في المغرب والجزائر وتونس وفي دول إفريقية خلال النضال والكفاح ضد الامبريالية أواسط القرن العشرين.. حيث كانت فرنسا تمعن في ارتكاب المجازر تلو الأخرى في كل مستعمراتها.. وهي الجرائم التي لن تسقط بالتقادم”.
واعتبر المرصد، في البيان ذاته، أن الرئيس الفرنسي، يتناقض حتى مع نبض الشارع الفرنسي والرأي العام بالمجتمعات الغربية الذي خرج ويخرج ضد الكيان الصهيوني، بما يجعل الأنظمة الغربية في حالة انكشاف أمام الضمير الإنساني لقطاعات واسعة من شباب ونخب مجتمعاتها.
وتابع المصدر نفسه، قال إن ماكرون تحدث من داخل البرلمان المغربي بالعاصمة الرباط التي عرفت وتعرف تظاهرات شعبية عارمة للشعب المغربي الداعمة للمقاومة الفلسطينية والرافضة لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني واللبناني.
وشدد مناهضو التطبيع، عن رفضهم “فضائحية خطاب الرئيس الفرنسي وتناقضاته الصارخة مع حقائق الأمور في فلسطين منذ 87 عاما”، معبرين عن “تأكيدهم على أن الشعب المغربي يحتقر خطاب فرنسا الرسمي ويجدد التحية لمواقف القوى الشعبية الفرنسية التي خرجت وتخرج في تظاهرات عارمة داعمة للحق الفلسطيني ومستنكرة للعدوان الصهيوني النازي”.