أكدت صحيفة “ذي أتلتيك” أن نادي مانشستر يونايتد قد حدد وجهته المقبلة، حيث استقر على التعاقد مع المدرب البرتغالي روبين أموريم، الذي يشغل حالياً منصب مدرب سبورتينغ لشبونة، و يأتي هذا القرار في إطار سعي النادي الإنجليزي لتجديد دماء الفريق بعد فترة صعبة تحت قيادة المدرب الحالي إريك تين هاغ، الذي لم يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة.
يذكر ان أموري يبلغ من العمر 39 عاماً، وقد حقق سمعة قوية في عالم التدريب خلال فترة قصيرة،حيث قاد سبورتينغ لشبونة للفوز بلقب الدوري البرتغالي في موسم 2020-2021، ليكون أول ألقابه منذ سنوات.
يتميز أسلوبه التدريبي بالتركيز على الهجوم المنظم والضغط العالي، وهو ما يتماشى مع طموحات مانشستر يونايتد في العودة للمنافسة على الألقاب.
رغم الشرطاً الجزائي في عقد أموريم مع سبورتينغ لشبونة، والذي يقدر بمبلغ 10 ملايين يورو، ينوي مانشستر يونايتد دفع مبلغ إضافي يصل إلى مليون يورو، ليصبح إجمالي ما سيدفعه 11 مليون يورو، وذلك من أجل إنهاء التعاقد معه بشكل مبكر.
هذا التحرك يعكس التزام النادي بتعزيز الفريق وتقديم الدعم اللازم لتحقيق النجاح في المستقبل.
ينتظر أن يلتحق أموريم بفريق مانشستر يونايتد بعد فترة التوقف الدولي في نوفمبر، مما يمنح النادي الفرصة لإعادة تنظيم صفوفه استعداداته، يُعول الشياطين الحمر على قدرات أموريم في تحسين أداء الفريق وتعزيز ثقافة الفوز، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
من جهة أخرى، سيؤثر رحيل أموريم على سبورتينغ لشبونة، الذي سيحتاج إلى البدء في البحث عن مدرب جديد في وقت حساس للغاية، حيث يسعى الفريق لتحقيق نتائج إيجابية في الدوري المحلي وفي دوري الأبطال.
تترقب جماهير مانشستر يونايتد بفارغ الصبر وصول أموريم، حيث يأملون أن يتمكن من إعادة الفريق إلى مسار الانتصارات، في ظل التحديات العديدة التي واجهتها إدارة النادي في السنوات الأخيرة، سيكون على المدرب الجديد العمل بجد لاستعادة الثقة وتحقيق النتائج الإيجابية.
في ختام المطاف، تعكس هذه الخطوة طموح مانشستر يونايتد في تحقيق النجاح والعودة للمنافسة على الألقاب، وتبرز أهمية استثمار النادي في مدرب يمتلك رؤية واضحة وقدرة على تطوير اللاعبين وتحقيق الانتصارات.