في ظل استمرار حرب الإبادة على غزة ومناهضة التطبيع…إسرائيل تعين رئيسا جديدا لمكتب اتصالها بالرباط
جرى تعيين رئيس جديد لمكتب الاتصال الإسرائيلي في المغربوذلك استنادا لموقع Africa Intelligence، الذي أكد إلى أنه "دون إعلان رسمي، تولى السياسي يوسي بن دافيد، ذو الأصول اليهودية المغربية"، قيادة" التمثيل الدبلوماسي الإسرائيلي في الرباط.
وأضاف الموقع ذاته، أن ه سيخلف “الدبلوماسي دافيد جوفرين، الذي غادر سريعًا مع فريقه عقب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023”.
وقال موقع “المغرب أنتلجنس”، إن إسرائيل، عينت يوسي بن دافيد، اليهودي ذو الأصول المغربية، رئيسا جديدا لمكتبها في العاصمة الرباط، دون أي إعلان رسمي، وهو النهج الذي بدأت إسرائيل تتخذه في تعيين دبلوماسييها الجدد في المغرب منذ انطلاق الحرب الأخيرة على غزة في أكتوبر 2023.
يعتبر يوسي بن دافيد الرئيس الرابع لمكتب الاتصال الإسرائيلي منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب في 10 ديسمبر 2020. ونائبه، هو حسن كعبية، وهو إسرائيلي من أصل فلسطيني.
ويأتي هذا التعيين، فيما يواصل الشعب المغربي احتجاجاته المناهضة للتطبيع منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، حيث نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة أكثر من 5400 وقفة ومظاهرة و700 مسيرة عمّت كل المدن والقرى في المملكة.
و ثمنت الهيئة المغربية اتساع دائرة المؤيّدين لفلسطين وللمقاومة الفلسطينية، مؤكدة على ضرورة العمل التنسيقي والتضامني مع الشركاء من كافة الأطراف السياسية والنقابية والحقوقية والمدنية في إطار الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع وإسقاطه.
وحثّت ذات الهيئة مناضليها على “مزيد من العمل على تقوية الفعل المناهض للتطبيع، خاصة الواجهات التربوية والإعلامية والثقافية”.
وجددت الهيئة المغربية إدانتها لكل الخطوات التطبيعية التي أقدم عليها النظام الرسمي المغربي، معربة عن رفضها لعودة ممثل الكيان الصهيوني المجرم إلى الرباط وفتح “وكر الخراب والفساد”.
كما طالبت برفع الغطاء السياسي والدبلوماسي عن جرائم الكيان الصهيوني، من خلال “تعليق كافة أشكال التطبيع وتجميد الاتفاقات الموقعة رسميا وطرد ممثلي الكيان الفاشي النازي من أرض المغرب، انسجاما مع القيم الإنسانية ومقتضيات القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، واحتراما للشعب المغربي وتاريخه”.