تواصل جمعية أصدقاء الشعب المغربي “إتران”، التي تتخذ من برشلونة مقرًا لها، جهودها الخيرية لدعم سكان المناطق المتضررة في المغرب، حيث تمتد مسيرتها الإنسانية لأكثر من 30 عامًا. وتركز الجمعية هذا العام على محافظة ميدلت، حيث أطلقت حملة لمكافحة آثار البرد القارس.
في إطار هذه الحملة، سيتم توزيع أحذية وجوارب شتوية يوم 30 نوفمبر على جميع سكان إحدى المناطق التي تضم 320 نسمة، وتهدف الجمعية من خلال هذه الجهود إلى التخفيف من معاناة السكان في مواجهة الشتاء القاسي.
كما دعت الجمعية المنظمات غير الحكومية للعودة إلى المغرب وتعزيز التعاون مع الإدارات المحلية، مع التأكيد على ضرورة التنسيق مع وزارة الداخلية لضمان سلاسة العمل وتجنب أي عراقيل.
ونفذت الجمعية مشروعا صحيًا بالشراكة مع فريق طبي إسباني متخصص وأطباء محليين بميدلت، يركز على علاج المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة مثل أمراض القلب والسكري، حيث يتم تقديم الرعاية لهم في مستشفيات برشلونة ومراكز صحية محلية.
وللاشارة انطلقت المبادرة الصحية في بلدية تونفيت، وتطمح الجمعية إلى توسيع نطاقها لتشمل كامل الاقاليم ، بهدف إنقاذ المزيد من الأرواح وتحسين الخدمات الصحية.
وقد تم التقدم بطلب لقاء مع وزير الصحة المغربي، عبر رئيس الجمعية عبد الرحيم نجيب، لمناقشة التحديات الصحية وسبل تحسينها، في ظل وجود قصور في بعض إدارات القطاع الصحي.
هذا ووجهت الجمعية دعوة مفتوحة إلى جميع الصحفيين المهتمين لتغطية هذه الجهود الإنسانية، كما تحث الشعب المغربي والمغتربين على الاستجابة لنداء صاحب الجلالة، رغم التحديات والعقبات الإدارية التي قد تواجههم.
الجمعية تؤكد التزامها بمواصلة تقديم الدعم وتذليل الصعوبات لضمان استدامة هذه المشاريع النبيلة.