تحولت باحة استراحة بالطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء ومراكش، إلى سوق عشوائي على مستوى نقطة بن جرير.
وأبدى مجموعة من المسافرين عبر الطريق السيار استيائهم من احتلال باعة لجنبات المحطة وتحويلها إلى سوق عشوائي، يفسد جمالية محطات الاستراحة بالطرق السيارة.
واستغرب البعض لصمت أرباب تلك المحطة، والشركة المشرفة عليها، وكذا الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، حول هذه الظاهرة، التي قد تنتشر بكل محطات الاستراحة، وتحويلها إلى أسواق عشوائية، وتصبح “مكسبا” يصعب حله مستقبلا، كما هو الشأن بالنسبة لظاهرتي أحياء ومدن الصفيح والأسواق العشوائية بالمدن المغربية.
وتعد باحة الاستراحة لابن جرير، لحد الآن، المحطة الوحيدة في المغرب التي سمحت إدارة الطرق السيارة لساكنة المنطقة بمزاولة أنشطة تجارية، وبيع مأكولات خفيفة، لكنهم لم يلتزموا بحسن المعاملة، وحولوها إلى سوق عشوائي، كما اشتكى مواطنون مرات عدة، عبر وسائط التوصل الاجتماعي، في أوقات سابق، عن انتشار ظاهرة السرقة، وتطفل أصحاب “الجيليات الصفراء”، لاستفزاز ولسائقين بفرض رسوم على ركن السيارات والشاحنات.