السفير البابوي في فرنسا يخضع للتحقيق في “اعتداءات جنسية”
قال مصدر قضائي، الجمعة، إن السفير البابوي في فرنسا، لويجي فنتورا، يخضع لتحقيق في “اعتداءات جنسية” فتحته نيابة باريس في 24 يناير.
وفتحت نيابة بارس في 24 يناير 2019، حسب قصاصة لوكالة الأنياء الفرنسية (أ ف ب)، تحقيقا حول “اعتداءات جنسية” يستهدف السفير البابوي في فرنسا، لويجي فنتورا، حسب ما أعلن، الجمعة، مصدر قضائي مؤكدا بذلك معلومات نشرتها صحيفة “لوموند”.
وأفادت مصادر متطابقة بأن بلدية باريس أبلغت، الخميس، النيابة بموجب المادة 40 من قانون العقوبات، بأن شابا من كوادرها اشتكى من أن رجل الدين الإيطالي، البالغ من العمر 74 عاما، لامسه في عديد المرات خلال حفل في قصر البلدية للمدينة في 17 يناير.
وقال مساعد رئيس البلدية المكلف العلاقات الدولية، باتريك كلوغمان، “وقع حادث خلال حفل التهاني (بمناسبة رأس السنة الجديدة) للسلطات واتخذ القرار بسرعة لإبلاغ مدعي الجمهورية”.
وأوضحت مصادر قريبة من البلدية لوكالة الأنباء الفرنسية “خلال الحفل، كان أحد العاملين في البلدية ضحية ملامسات جنسية ثلاث مرات (…) واحدة منها أمام شاهد”.
وأخبر الشاب، البالغ من العمر نحو ثلاثين عاما، رؤساءه بالأمر، وهو يعمل في الإدارة العامة للعلاقات الدولية في البلدية.
ويشغل فنتورا الدبلوماسي في الفاتيكان، منصبه في باريس منذ 2009 وهو مكلف العلاقات بين الكرسي الرسولي والسلطات الفرنسية من جهة، ومع أساقفة فرنسا من جهة أخرى. وقالت السفارة البابوية لوكالة الأنباء الفرنسية إنه “ليس لديها ما تقوله”.
ونظرا لمنصبه، يتمتع المونسنيور فنتورا بحصانة دبلوماسية.