استمعت المحكمة الاستئنافية في مدينة الدار البيضاء المغربية، أمس الثلاثاء، لشهادت متهمين في ملف ما يُعرف بـ”إسكوبار الصحراء” والذي يتابع فيه متهمون بينهم مسؤولون وسياسيون خاصة من قادة حزب الأصالة والمعاصرة في قضية اتجار دولي في المخدرات.
وعرفت الجلسة، استماع المحكمة إلى إحدى المتهمات في الملف، والتي نفت وجود علاقة حميمية بينها وبين المتهمين سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي.
يشار في هذا الصدد، أنه بعد ذلك تم تأجيل المحاكمة الى يوم الجمعة المقبل لمواصلة نقاش الملف.
وتعود تفاصيل القضية إلى نهاية 2023 بعدما بدأ القضاء في التحقيق مع 25 شخصا، بمن فيهم المتهم في التجارة الدولية في المخدرات، الحاج أحمد بن إبراهيم، الذي اشتهر بلقب “إسكوبار الصحراء”، وسعيد الناصيري، البرلماني ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء ورئيس الوداد الرياضي السابق، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة شرق المغرب، وجلهم قادة بحزب البام.
جدير بالذكر، أنه وفي العام 2019، أوقفت الشرطة المغربية الحاج أحمد بن إبراهيم، المعروف أيضا بلقب “الماليّ” في مطار الدار البيضاء، وحكم عليه لاحقا بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة الاتجار بالمخدرات.
ويواجه سعيد الناصري، إلى جانب بعيوي تهما ثقيلة تتعلق بـ”التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعمالها، والمشاركة في اتفاقات قصد مسك المخدرات والاتجار فيها، النصب ومحاولة النصب، استغلال النفوذ، حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق التهديد، إخفاء أشياء متحصلة من جنحة، وتزوير شيكات واستعمالها، ومباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية”.
