تحقيق..قضية الصحافي المغربي بقناة “BFMtv” الفرنسية مرتبطة بمشروع ضخم للتضليل تديره شركة إسرائيلية
كشف تحقيق أجرته مجموعة دولية تضم 100 صحافي أن القضية التي استهدفت مقدِّم البرامج في شبكة «بي إف إم تي في» المغربي الأصل رشيد مباركي، المتهم بالخضوع لتأثير خارجي، مرتبطة بمشروع ضخم للتضليل تديره شركة إسرائيلية.
وصرح المدير العام للشبكة الإخبارية مارك أوليفييه فوجييل لإذاعة فرانس انتر بعدما فتح تحقيقا داخليا وأوقف الصحافي البالغ من العمر 54 عاما عن العمل “لا شك في أن (بي إف إم) هي ضحية في هذه القصة، عندما يتخطى أحد موظفينا التسلسل الهرمي، فهذا يطرح مشكلة”.
وذكر التحقيق، الذي أجرته مجموعة صحافيي «فوربيدن ستوريز» التي أسهمت فيها عن فرنسا وحدة التحقيق في صحيفة لوموند، وإذاعة فرنسا «راديو فرانس»، بأن هذه القضية مرتبطة بمشروع ضخم للتضليل تديره شركة إسرائيلية تبيع خدماتها في جميع أنحاء العالم؛ وهي «فريق خورخي».
وقال فوجييل إن مباركي “تمكن من طلب (بعض) الصور في اللحظة الأخيرة” لتوضيح الأنباء “عندما ينشغل رئيس التحرير بأمر آخر وبث كل نشرته”.
وردا على سؤال لموقع بوليتيكو في اعترف مباركي بأنه “استخدم معلومات جاءته من مخبرين” من دون أن يتبع “بالضرورة المسار المعتاد للتحرير”.
وأضاف أن “الأخبار كانت كلها صحيحة وتم التحقق منها (…) لا أستبعد أي شيء، قد أكون تعرضت للخداع لكن لم أشعر أن الأمر كذلك أو أنني كنت جزء ا من عملية احتيال. لو عرفت لما فعلت ذلك”.
وكانت القناة الإخبارية الأولى في فرنسا قد فتحت تحقيقاً داخلياً في يناير (كانون الثاني) الماضي بسبب شبهات ضد رشيد مباركي. وقال فوجييل إن مباركي «تمكّن من طلب (بعض) الصور في اللحظة الأخيرة لتوضيح الأنباء، عندما ينشغل رئيس التحرير بأمر آخر وبث كل نشرته».
واعترف مباركي بأنه «استخدم معلومات جاءته من مُخبرين» من دون أن يتبع «بالضرورة المسار المعتاد للتحرير». وأضاف أن «الأخبار كانت كلها صحيحة وتم التحقق منها… لا أستبعد أي شيء، قد أكون تعرضت للخداع، لكن لم أشعر بأن الأمر كذلك، أو أنني كنت جزءاً من عملية احتيال. لو عرفت لَما فعلت ذلك».
اقرأ أيضا…
متورط بأكثر من 30 عملية حول العالم..تحقيق دولي يكشف مجموعة قرصنة إسرائيلية تتدخل في حملات انتخابية