سياسة

تفريق مسيرة الأساتذة المتعاقدين بالقوة وإطلاق سراح 3 منهم كانت السلطات اعتقلتهم اليوم

أطلق سراح ثلاث أساتذة ممن فرض عليهم التعاقد بعد أن اعتقلتهم السلطات، أثناء المسيرة التي نظمت اليوم، والتي عرفت تدخلا قويا من طرف قوات الأمن، حيث تدخلت هذه الأخيرة بقوة لمنع آلاف الأساتذة المتعاقدين من الوصولِ إلى مقر رئاسة الحكومة المحاذي  للقصر الملكي بالرباط،  والتي نتج عنه إصابات بعضها بليغ في صفوف الأساتذة، حيث عمد العشرات من الأمنيين إلى  استخدام  على الخصوص شاحنات خراطيم المياه التي كانتْ بمحاذاة باب السفراء، بالقرب من مقر زارة التربية الوطنية، هذا وكانت التنسيقية قررت  الاعتصام أمام مقر البرلمان إلى حين إطلاق سراح الأساتذة الثلاثة.

يشار بهذا الخصوص، أن المسيرة عرفت حضورآلاف من الأساتذة المتعاقدين بتعدد فئاتهم، والتي انطلقت  من أمام باب الرواح متجاوزة الحاجز الأمني الذي وضعته قوات الأمن بغاية  منعهم من الوصول إلى باب السفراء، فضلا عن تطويق الشارع الذي يؤدي إلى مقر الرئاسة، ما ترتب عنه احتكاك بين  الأساتذة المحتجين وأفراد الشرطة والقوات المساعدة، الذين أصروا على المطالبة بعودة الأساتذة، ومنعهم من الوصول لمقر رئاسة الحكومة المحادي للقصر الملكي بالرباط.

هذا ورفع المتطاهرون خلال هذه المسيرة شعارات تندد بتعامل الحكومة مع قطاع التعليم، من قبيل  “لا لشرعنة عقود الإذلال بالملحقات المشبوهة”، وشعارات أخرى تندد بما يصفه الأساتذة المتعاقدون بالارتجالية وتخريب المدرسة العمومية.

جدير بالذكر،  أن الأساتذة المتعاقدون برفضون بمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين أن يوقعوا على “ملاحق عقود” جديدة والتي جرى توزيعها عليهم في سياق تطبيق مقتضيات النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديميات، بعد إقرار سياسة التوظيف بـ”التعاقد” من قبل الحكومة، مصرين على مطلبهم القاضي بـ”الإدماج في القانون الأساسي لوزارة التربية الوطنية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى