اعتبرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات، الحادث الذي وقع بعد 20 دقيقة فقط من هطول الأمطار الغزيرة ببركان، و التي تسببت في جرف طفلة داخل بالوعة مكشوفة، يعكس اهمالا واضحا في صيانة البنية التحتية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الهيئة الحقوقية، على خلفية وفاة طفلة مدينة بركان، التي راحت ضحية حادث مأساوي إثر سقوطها في بالوعة للصرف الصحي لم تكن مغطاة، خلال الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المدينة، حيث عبر عن استنكاره العميق لهذا الحادث الذي يوضح بشكل جلي غياب أبسط معايير السلامة في المدينة.
واكدت المنظمة وفق بيانها، أن هذا الحادث يُعد نتيجة مباشرة لفشل المسؤولين في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أرواح المواطنين، مؤكدة أن ما وقع يعكس تقصيرًا شديدًا في توفير ظروف أمان لسلامة الأطفال والمواطنين، في ظل الظروف المناخية المتغيرة التي تشهدها المنطقة.
في السياق ذاته، طالبت المنظمة المسؤولين المحليين، بدءًا من عامل الإقليم ورئيس الجماعة وصولاً إلى جميع المنتخبين، بالتحرك الفوري لإجراء تحقيق شامل في الحادث، وتحديد المسؤوليات بخصوص الإهمال الذي أدى إلى وفاة الطفلة.
كما أكدت المنظمة ضرورة اتخاذ خطوات فعالة لتحسين البنية التحتية، مع توفير شروط السلامة اللازمة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
