الرئسيةسياسة

الغلوسي: خطر المخدرات الممزوجة برائحة السياسة يخترق المجال السياسي والمؤسساتي

حذر محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، من خطر المخدرات الممزوجة برائحة السياسة التي اخترقت المجال السياسي والمؤسساتي، والتي تحولت لشبكات تتاجر في كل شيء لتعميق بنية الفساد والرشوة في الحياة العامة.

جاء ذلك في تدوينة للغلوسي على صفحته على الفايسبوك، في سياق المتوقع من عقد المحكمة الابتدائية بمراكش جلسة اليوم الاثنين 10 مارس لمحاكمة أربعة متهمين متابعين من طرف وكيل الملك لدى ذات المحكمة في حالة اعتقال، وذلك على خلفية إيقاف متهم تمكن من الفرار من قبضة الامن بولاية امن مراكش من معقله بعد إلقاء القبض عليه بناء على مذكرة بحث وطنية من اجل الاتجار في المخدرات، ليتم ايقافه بعد مدة وجيزة من فراره بمنطقة تامنصورت من طرف عناصر الشرطة القضائية بمراكش بناء على معطيات وفرتها مصالح مراقبة التراب الوطني .

زأضاف الغلوسي، أنه وبعد إيقاف المتهم الفارّ من العدالة تمكنت مصالح الشرطة القضائية من إيقاف ثلاثة متهمين آخرين على ذمة القضية، ويتعلق الأمر بنائب مقاطعة جليز وهو مستشار جماعي وشقيقه إلى جانب شخص آخر يشتغل كمياوم.

كما توبع المتهم الرئيسي الذي فرَّ في وقت سابق من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة ،الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصصة للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي.

فيما توبع، يضيف الفلوسي، المستشار الجماعي من أجل المشاركة في إخفاء عمدا أحد الأشخاص مع علمه أنه مبحوث عنه من طرف العدالة والمشاركة في تسهيل استعمال المخدرات للغير بتوفير محل لذلك.
كما توبع ابن أخ المستشار الجماعي من اجل المشاركة في الاتجار في المخدرات الصلبة (الكوكايين )واخفاء عمدا احد الاشخاص مع علمه انه مبحوث عنه من طرف العدالة، وتوبع المياوم من اجل المشاركة عمدا في إخفاء احد الاشخاص مع علمه انه مبحوث عنه من طرف العدالة.
وقال الفلوسي، إنه خطر المخدرات الممزوجة برائحة السياسة تخترق المجال السياسي والمؤسساتي، شبكات تتاجر في كل شيء لتعميق بنية الفساد والرشوة في الحياة العامة، لذلك يتوجب على الأجهزة الامنية والسلطة القضائية التحلي باليقظة والحزم للتصدي لمافيات الفساد وشبكات تبييض الأموال وتحريك المتابعات القضائية ضد لصوص المال العام وتجريدهم من الحقوق الوطنية ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى