
علنت وزارة الماء والتجهيز، امتلاء مياه السدود في البلاد بنحو 35 بالمئة من قدرتها الاستيعابية، حتى الأحد، بعد الأمطار الأخيرة التي شهدتها مختلف المناطق.
ووفق بيانات الوزارة المنشورة على موقعها الإلكتروني، فقد ارتفع المخزون المائي بالسدود إلى 5.861 مليارات متر مكعب، ما يعادل 34.8 بالمئة من إجمالي السعة التخزينية.
ويأتي هذا التحسن بعد موجة من الجفاف استمرت لعدة سنوات، حيث سجل المغرب عامه السابع على التوالي من انخفاض معدل الهطولات المطرية، مما أثر سلباً على القطاع الزراعي وموارد المياه في البلاد.
ووفقاً للوزارة، فإن الموارد المائية المخزنة في السدود ارتفعت بنسبة 36.5 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما ينعش آمال المزارعين بتحسن الموسم الزراعي.
وتشهد عدة مناطق في المغرب منذ أيام أمطارا غزة، ساهمت في إنعاش مخزون السدود بالبلاد، في ظل تحديات ندرة المياه التي تعود إلى تراجع معدلات الأمطار خلال السنوات الماضية، وما ترتب على ذلك من مخاطر تهدد القطاع الزراعي.
واعتمد المغرب منذ عقود على السدود ضمن استراتيجيته المائية لضمان تزويد السكان والزراعة بالمياه.
ويوجد في المملكة 149 سدا كبيرا، تساعد على تخزين الماء وسقي مساحات واسعة من الحقول، فضلا عن توفير الماء الصالح للشرب وتوليد الكهرباء.