أعلن حزب العمال التونسي عن “مساندته المبدئية للنضالات التي تخوضها مركزيات نقابية مغربية ضد خيارات حكومة المخزن والإخوان الخاضعة لإملاءات صناديق النهب الدولية”، في إشارة واضحة منه لحزب العدالة والتنمية.
وأضاف بيان صدر عن الحزب التونسي اليساري المعارض في نفس السياق، إن “حكومة الإئتلاف الرجعي بقيادة العدالة والتنمية الإخواني برئاسة سعد الدين العثماني، تواصل التنكّر للاتفاقات المبرمة بين الطرفين الحكومي والنقابي منذ 2011″.
وذكر الحزب في بيان، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أن السلطات المغربية كانت تحت الضغط اضطرت،وبغاية امتصاص غضب الجماهير المنتفضة، إلى الاستجابة إلى العديد من المطالب التي رفعتها الطبقة العاملة”، وأن الحكومة اليوم تعمل ل”الالتفاف على المكاسب الضئيلة المحقّقة، عبر إطلاق العنان للارتفاع الجنوني للأسعار واتباع سياسة تقشفية لا تراعي المطالب الاجتماعية ويكتوي بنيرانها ليس فقط فقراء المغرب، بل أيضا أجراؤها المحسوبون كذبا في عداد الطبقات الوسطى” حسب تعبير البيان نفسه.
وختم نفسه المصدر قوله بأن خيارات “المخزن والإخوان أدت إلى مزيد من التبعية والتفقير لجماهير المغرب الكادحة، وهي نفس الخيارات التي ثار ضدّها عمّال تونس، وخاضوا في مواجهتها عديد النضالات.
زر الذهاب إلى الأعلى