الرئسيةسياسة

المغاربة يحتجون بأزيد من 39 مدينة تنديدا باستئناف الحرب العدوانية على غزة

شهدت عدة مدن مغربية، مساء أمس الثلاثاء، مظاهرات للتنديد باستئناف إسرائيل حرب الإبادة في قطاع غزة.

وذلك استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ، حيث نظمت وقفات ومسيرات تضامنية، بعدة مدن مثل تطوان وطنجة ، والدار البيضاء والجديدة وبركان ووجدة ، وإنزكان وأكادير، بيوكرى والرباط، ووجدة والصويرة زغيرها من المجن المغربية.

وندد المحتجون بالعدوان الإسرائيلي على القطاع، منتقدين عجز المجتمع الدولي عن إيقاف الإبادة.

وترددت شعارات في مختلف هذه التظاهرات تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في إلزام الاحتلال بوقف العدوان، كما تندد بالعجز العربي الرسمي، فضلا عن مطالبة كل الدول المطبعة بوقف هذا المسلسل التطبيعي المقزز، وخاصةالدولة المغربية، الذي يرقى بتطبيعه إلى مستوى الشريك في كل جرائم الاحتلال على الشعب الفلسطيني الأعزل.

ومن بين الشعارات المرددة في المظاهرات “تحية مغربية لفلسطين الأبية”، و”الأسير ارتاح سنواصل الكفاح”، و”فلسطين للأحرار، التطبيع وصمة عار”، و”إدانة شعبية، لأمريكا”، و”باب الأقصى من حديد، لا يفتحه إلا الشهيد”.

كما رفعوا لافتات كتبت على بعضها عبارات من قبيل “فلسطين أمانة، والتطبيع خيانة”، و”كلنا غزة، كلنا فلسطين”.

وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، ما أسفر عن “404 شهداء وأكثر من 562 إصابة”، حتى الساعة العاشرة صباحا (ت.غ)، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

ومطلع مارس 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ ترغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى