
تابع منتخبا مصر والمغرب زحفهما نحو نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، إذ حققت انتصارات هامة على نظرائها إثيوبيا 2-0 والنيجر 2-1 في الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية، على غرار ساحل العاج وغانا.
على ملعب العربي الزوالي، في مدينة الدار البيضاء المغربية المعتمدة أرضاً لإثيوبيا، عادت مصر بثلاث نقاط ثمينة لتحافظ على صدارة المجموعة الأولى (13 نقطة) أمام كل من بوركينا فاسو وسيراليون (8).
وقال مدافع مصر رامي ربيعة “كان لابد من الانتصار بعد فوز سيراليون وبوركينا فاسو، هدفنا الأول والأخير الصعود لكأس العالم، الجيل الحالي يستحق أن يكون في كأس العالم وبطولة أمم أفريقيا، وسبب نجاحنا مع (المدرب) حسام حسن، هو أن منتخبنا جيل واحد وهناك حديث بيننا كلاعبين في المنتخب دائما، وهذا الأمر سر نجاحنا”.
وبعد سلسلة فرص مصرية خطرة، ترجم نجم ليفربول الانكليزي محمد صلاح أفضلية مصر مفتتحاً التسجيل بتسديدة قوية من داخل المنطقة ارتدت من الحارس إلى الشباك إثر تمريرة من حمدي فتحي (31).
والهدف هو الرقم 58 في 102 مباراة دولية لصلاح الذي أصبح على بعد 10 أهداف من معادلة رقم الهداف التاريخ ومدرب الفريق الحالي حسام حسن.
وعزز أحمد سيد (زيزو) النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، بتسديدة في الزاوية القريبة بعد تمريرة من صلاح (40).
وحاول الفراعنة تعزيز الغلة ولا سيما اثر تبديلات حسن في الشوط الثاني، ولاحت فرص عدة مؤاتية أبرزها تسديدة محمود حسن (تريزيغيه) أصابت القائم (73).
وعانى المنتخب المغربي الأمرين أمام مضيفه النيجر قبل أن يهزمه 2-1 في مدينة وجدة المعتمدة أرضاً للنيجر، ضمن المجموعة الرابعة.
ويدين المغرب بانتصاره الثمين إلى لاعب ليستر سيتي بلال الخنوس الذ سجل هدف الانتصار في الثواني القاتلة، ليبتعد منتخب “أسود الأطلس” بالصدارة برصيد 12 نقطة وبالعلامة الكاملة، أمام كل من النيجر وتنزانيا (6)، فيما جمّد الاتحاد الدولي مشاركة الكونغو بعدما خسرت مبارياتها الثلاث وانسحبت اريتيريا من المنافسة.
وكانت المواجهة الفنية مغربية بالكامل بين وليد الركراكي مدرب المغرب الحالي وبادو الزاكي الذي يشرف على تدريب النيجر.
وسيطر المغرب على الشوط الأول دون أن يفلح لاعبوه في هز الشباك، ولا سيما تسديدة نايف أكرد التي ارتدت من القائم (14) ورأسية يوسف النصيري التي صدها الحارس (40) وتسديدة سفيان رحيمي ابعدها الدفاع أمام المرمى (42).
وعلى عكس المتوقع افتتحت النيجر التسجيل عبر يوسف أومارو برأسية قوية بعيدة عن الحارس ياسين بونو (47).
وضغط رجال الركراكي بقوة بحثاً عن التعادل الذي أدركه البديل لاعب وسط ايندهوفن الهولندي اسماعيل الصيباري اثر تمريرة من النصيري (59).
ورفع المغاربة من وتيرة ضغطهم ليستمر مسلسل اهدار الفرص، قبل أن يقود لاعب ريال مدريد ابراهيم دياس هجمة منسقة ويتبادل التمريرات مع نصير مزراوي ومنه عرضية الى رأس الخنوس الذي ارتقى واضعا الكرة في الشباك (90+1).