الرئسيةحول العالممنوعات

تجمع لدعم الكاتب بوعلام صنصال بحضور العديد من الشخصيات السياسية +فيديوهات

تجمع مئات الأشخاص،أمس الثلاثاء في باريس، لدعم الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، المسجون في الجزائر، والمطالبة بالإفراج الفوري عنه، بعد أن طلبت النيابة العامة بحقه حكما بالسجن 10 سنوات، ووجهت إليه تهما، في مقدمتها تهمة المساس بوحدة الجزائر.

حدث ذلك في باريس، حيث كان من بين الشخصيات السياسية التي حضرت من مختلف التوجهات،  رئيسا الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ ووزير الداخلية.

وقال جيرارد لارشيه، رئيس مجلس الشيوخ، من على المنصة التي نُصبت على بعد خطوات من مقر الجمعية الوطنية: “أطلقوا سراح بوعلام صنصال!”.

وكان من بين المتحدثين على المنصة، أعلن رئيس الوزراء السابق وزعيم نواب حزب النهضة، غابرييل أتال، أن مؤتمر رؤساء الجمعية الوطنية قرر إدراج مقترح قرار أوروبي يدعو إلى الإفراج الفوري عن بوعلام صنصال في جدول الأعمال. وقال: “عشرة أعوام من السجن لرجل مريض يبلغ من العمر 80 عامًا… هذا حكم بالإعدام”، معبراً عن خشيته من أن يكون الأمر “مهزلة قضائية”.

وأضاف: “بوعلام صنصال في السجن، والجمهورية الفرنسية هي التي تُحتجز رهينة”,

كما تحدث رئيس نواب حزب الجمهوريين، اليميني المحافظ لوران فوكييه، ورئيس بلدية نيس، كريستيان إستروزي، أمام الحشد، الذي ضم أيضًا زعيم نواب الاتحاد من أجل الديمقراطية الجمهورية اليميني المتشدد، إريك سيوتي، ورئيس حزب “الاسترداد“ اليميني المتطرف إريك زمور، والبرلماني الأوروبي الاشتراكي رافائيل غلوكسمان، إضافة إلى زعيمة حزب “التجمع الوطني” اليميني مارين لوبان. وقالت الأخيرة أمام الصحافة: “هل يمكن لدولة أن تسجن رجلاً فقط لتصفية حساباتها مع دولة أخرى؟“. وأضافت: “أعتقد أن هذا تصرف يستحق الاستنكار ويجب أن يثير استياء الجميع، بما في ذلك اليسار المتطرف، لكن يبدو أنه لا يريد التعبئة“.

هذا و طالب المدعي العام الجزائري بالحكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة “المساس بالسلامة الإقليمية للجزائر“. وتتهمه السلطات بتصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية متطرفة تُدعى “Frontières”، حيث تتبنى موقف المغرب الذي يعتبر أن أراضيه قد اقتُطعت لصالح الجزائر خلال فترة الاستعمار الفرنسي. وعلق وزير الداخلية برونو روتايو قائلاً: “الخطأ الوحيد لبوعلام هو امتلاكه فكراً حراً”، قبل أن ينتقد، وسط صيحات استهجان الجمهور، نواب حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي في البرلمان الأوروبي الذين رفضوا التصويت لصالح قرار يدعو إلى إطلاق سراحه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى