الرئسيةرياضة

كأس أمم إفريقيا (أقل من 17 سنة).. المغرب يدشن مشواره بالانتصار على أوغندا بخماسية

بصم المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة على بداية جيدة في أولى مبارياته في نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة التي تحتضنها المملكة إلى غاية 19 أبريل المقبل، بتحقيق الفوز على نظيره الأوغندي (5-0) في المباراة التي جمعتهما، أمس الأحد، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة الأولى للمجموعة الأولى.

وأحكم أشبال نبيل باها سيطرتهم على مجريات المباراة وتمكنوا من زيارة شباك الحارس الأوغندي في الدقيقة الثالثة عن طريق تمريرة حاسمة من عبد الله وزان أسكنها إلياس بلمختار برأسية في مرمى الحارس الأوغندي أشرف لوكياموزي.

وواصل المنتخب المغربي، وصيف النسخة الماضية، ضغطه وتحركت عناصره في رقعة الملعب طولا وعرضا مشكلة مصدر خطر على دفاعات المنتخب المنافس.

وضغطت العناصر الوطنية بقوة جعلت المنتخب الأوغندي يلعب بنوع من الانكماش، حيث استثمر اللاعبون هذه الحالة وتمكن إدريس أيت الشيخ، لاعب أكاديمية شيبو بالقنيطرة من تسجيل الهدف الثاني من رأسية بعد تمريرة حاسمة من زميله زكرياء الخلفيوي.

اندفاع أشبال الأطلس ومحاولات التهديف لم تتوقف للحظة واحدة في الجولة الأولى من خلال تمريرات قصيرة ومحكمة، حيث حاول إلياس بلمختار الانسلال داخل دفاعات الفريق الخصم (د 19) ما جعل هذا الأخير يسقط في المحظور ويرتكب خطأ دفع الحكم لإعلان ضربة جزاء، انبرى لتسديدها زياد باها أسكنها يسار مرمى الحارس الأوغندي (د 24).

الاندفاع الهجومي والرغبة في التهديف تواصلا لدى عناصر المنتخب المغربي التي استمرت في ضغطها واستثمرت كل الفرص التي أتيحت لها، وتمكنت في الدقيقة الـ 32 من تسجيل رابع أهدافها عن طريق إلياس بلمختار بعد تمريرة على المقاس من أحمد موهوب.

انسجام أشبال الأطلس ولعبهم المتناسق جعل المنتخب الأوغندي يلجأ إلى التدخل بعنف في حق اللاعبين المغاربة وهو ما دفع حكم المباراة إلى إشهار البطاقة الصفراء في الجولة الأولى في مناسبتين (د 34 ود 36).

أول محاولة أوغندية جادة في الجولة الأولى أمام مرمى الحارس بالعروش جاءت في الدقيقة الـ 44 غير أن حسن تمركز هذا الأخير جعل هذه المحاولة تمر بردا وسلاما على دفاعات المنتخب المغربي.

مع بداية الجولة الثانية، دخلت العناصر الأوغندية وكلها طموح لمعادلة النتيجة أو تقليصها على الأقل، وهو ما حاول فعله، مثلا، سيمون وانياما في الدقيقة 52 عن طريق تسديدة من القدم اليسرى من منطقة الجزاء المغربية، غير أنها لم تشكل أي خطورة على حارس عرين الأشبال.

ولضخ دماء جديدة وزيادة الطراوة البدنية للكتيبة الوطنية، أقدم الناخب الوطني على إجراء خمسة تغييرات من خلال إشراك كل من محمد منصف وإسماعيل العود وإبراهيم الرباج وآدم جوت وآدم العليوي.

انسجام العناصر الوطنية وتحكمها في مجريات اللقاء أعطيا أكلهما في الدقيقة الـ 71، بعد رمية حرة مباشرة أطلقها إسماعيل العود نحو منطقة جزاء المنتخب الأوغندي لتجد أمامها زياد باها الذي استطاع تسجيل الهدف الخامس وثاني أهدافه في المباراة.

وتميز هذا اللقاء، على الخصوص، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ووالي جهة الدار البيضاء سطات، محمد مهيدية، ومسؤولين عن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.

يذكر أن المنتخب المغربي سيواجه في ثاني مبارياته، منتخب زامبيا يوم الخميس المقبل (الثامنة مساء)، ومنتخب تنزانيا يوم الأحد 6 أبريل المقبل.

وبخصوص مباريات اليوم الثاني من هذه المنافسة، ستواجه تنزانيا زامبيا (المجموعة الأولى)، وبوركينا فاسو الكاميرون وجنوب إفريقيا ومصر (المجموعة الثانية)، وذلك يوم الاثنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى