شهدت العاصمة الرباط اليوم انطلاق مسيرة حاشدة تضامنية مع القضية الفلسطينية، بعد أسبوع من مسيرة كانت الأحد الماضي بدورها حاشدة، منددة في نفس الوقت بتواصل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المدمر، وباستمرار التطبيع بين الرباط وتل أبيب.
و انطلقت المسيرة الحاشدة على الساعة العاشرة صباحا، من باب الأحد والتي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تحت عنوان “مسيرة المغاربة.. ضد الإبادة ضد التطبيع”.
وردد المتظاهرون شعارات تستنكر الوضع في غزة، من قبيل “يا للعار يا للعار غزة تحت الحصار”، وأخرى تطالب بإنهاء التطبيع مع إسرائيل مثل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”. إلى جانب هتافات منددة بالدعم الأميركي لحرب الإبادة الجماعية في القطاع.
ورفع المشاركون على امتداد المسيرة الحاشدة، الأعلام الفلسطينية، إلى جانب رايات عليها صور أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب عزالدين القسام، وصور لاسماعيل هنية ويحي السنوار القائدين البارزين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وعرفت مقدمة المسيرة حضور قيادات سياسية وحقوقية، من بينها حزب العدالة والتنمية، وحزب التقدم والاشتراكية، وحركة التوحيد والإصلاح وفيدرالية اليسار الديمقراطي، والمبادرة المغربية للدعم والنصرة، وغيرها من الفعاليات المدنية.
ورفع المتظاهرون صورا للدمار والتقتيل والإرهاب الصهيوني المتواصل على غزة منذ أكتوبر 2023، منها صورة لأطفال يصرخون بسبب التدمير والتقتيل التي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأخرى لسيارات إسعاف استهدفتها صواريخ الكيان الصهيوني.
وتأتي مسيرة الرباط ضمن حراك شعبي متواصل في المغرب، ضد الإبادة والعدوان الدموي بحق الشعب الفلسطيني، منذ أكتوبر 2023، فضلا عن مناهضة التطبيع.
