بنكيران.. أنا مع ملك يسود ويحكم وضد تدريس العلوم باللغة الفرنسية وعصيد درت فيه الخير..

قال بنكيران في خرجة جديدة له إنه يرفض تدريس العلوم بالفرنسية ومتمسكا بتدريسها باللغة العربية معتبرا أن قضية “اللغة ليست قضية تقنية يمكن أن يقررها الوزير، بل هي وجودية، وهي قضية المغرب ككل، تم تبنيها بعد مناظرات حرصت الدولة على أن يكون فيها توافق حتى لا نصل إلى القطيعة”، معتبرا أن تدريس العلوم بالفرنسية “ستكون فاشلة وعواقبها وخيمة”.

وبعد، أن عاد ليجدد تأييده للملكية كما هي، ملكية تنفيذية، الملك يسود فيها ويحكم، عرج رئيس الحكومة السابق، لانتقاد عزيز أخنوش الوزير في حكومة العثماني، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في تصريحه، الذي قال فيه إن الملك هو الذي يوجد خلف المشاريع والإنجازات الكبرى، قائلا في تسجيل على صفحة سائقه فريد تيتي، “سي أخنوش قال إن الحكومة لا تفعل شيئا، وإن الملك هو الذي يقوم بكل شيء، وهذا يعني أنه يريد أن يقول بأنه إذا صار رئيسا للحكومة فلن يفعل شيئا”، مؤكدا في نسفه التسجيل إن: “جلالة الملك يريد رئيس حكومة قويا وليس بحاجة إلى مُنسق للوزراء المشكّلين للحكومة”.

في التسجيل الصوتي نفسه، الذي حرص فيه بنكيران على التأكيد أنه سيتفاعل بشكل منتظم عبر هذه الوسيلة مع كل ما ينشر ومع كل مستجد، عاد ليهاجم أحمد عصيد، الذي كان هاجم بنكيران، خاصة في موضوع إصلاح نظام التقاعد، حيث قال بنكيران: “”عصيد أنا درت فيك الخير، لأنه في 2023 لن يتوقف تقاعدك وتقاعد ذوي الحقوق الذين يحق لهم الاستفادة من التقاعد بعد وفاتك”، قبل أن يضيف: “انتوما فرحانين حيت عارفين أش درت، ولكن ما تقدروش تقولوها للرأي العام”.