
بابا الفاتيكان لهذا اخترت «ليو» اسما بابويا
كشف البابا ليو الرابع عشر، (ولد باسم روبرت فرنسيس بريفوست، في 14 سبتمبر 1955) خلال اجتماع مع الكرادلة، بعد انتخابه، عن نهجه الذي يركز على القضايا الاجتماعية، مشيدا بسلفه البابا فرنسيس.
وخلال اجتماعه مع الكرادلة، أوضح البابا رأس الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ، وهو أوّل حبر أعظم من الولايات المتحدة، سبب اختياره لـ “ليو” اسما بابويا له.
المسألة الاجتماعية خلال الثورة الصناعية
وقال روبرت فرنسيس بريفوست (69 عاما) إن “السبب الرئيسي هو أنَّ البابا ليو الثالث عشر، من خلال الرسالة العامة التاريخية (Rerum novarum) قد تناول المسألة الاجتماعية في خضم الثورة الصناعية الأولى”.
هذه الرسالة البابوية الصادرة العام 1891 والتي يمكن ترجمتها بـ “الأشياء الجديدة” أو “الابتكارات”، هي النص الافتتاحي لـ “العقيدة الاجتماعية” للكنيسة الكاثوليكية والتي تتمحور حول مبادئ الكرامة الإنسانية، لاسيما التضامن والخير العام.
وأضاف رئيس الكنيسة الكاثوليكية الجديد “اليوم، تضع الكنيسة في متناول الجميع تراثها في العقيدة الاجتماعية للكنيسة لكي تجيب على ثورة صناعية جديدة وتطورات الذكاء الاصطناعي، بما تطرحه من تحديات جديدة في سبيل الدفاع عن كرامة الإنسان، وعن العدالة والعمل”.