
دعا عبد الرحيم شهيد، رئيس «الفريق الاشتراكي بمجلس النواب»، إلى التوقف عن اعتبار “المعيّن مقدّس والمنتخَب لصّ”، متهما أحزاب الحكومة بأنها تقود حملات انتخابية سابقة لأوانها.
جاء ذلك، خلال ممصادقة مجلس النواب برلمان المغرب، اليوم الثلاثاء، على مشروع القانون رقم 14.25 بتغيير القانون رقم 47.06 بجبايات الجماعات الترابية، حيث تم التصويت لفائدته من طرف 144 نائبا، فيما امتنع نائبين، ولم يسجل أي معارضة له.
الديمقراطية المحلية هي العمود الفقري للديمقراطية
واعتبر شهيد في مداخلته: “أن الديمقراطية المحلية، من خلال 1600 رئيس جماعة، ومن خلال 30 ألف منتخب، هي عماد الديمقراطية في المغرب، وأنه بدون هذا العمود الفقري لا توجد ديمقراطية محلية، ولا توجد ديمقراطية”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “العمل الجماعي والمنتخبين تعرضوا في السنوات الأخيرة للتبخيس والإشاعة والابتزاز، وصل إلى حد أن المعين مقدس ويقوم بعمل جيد، بينما المنتخب مشروع لص، ويمكن أن يقال عنه أي شيء”.
أهمية الجماعات الترابية
وتابع رئيس الفريق الاشتراكي، المعارضة الاتحادية بالتأكيد، على “أهمية الجماعات الترابية تكمن في الأدوار التي نتطلع إليها في المستقبل، بأن تسند إليها كل أعمال القرب، اليوم، كل ما له علاقة بالتعليم الأولي، وكل ما له علاقة بالعمل الصحي، الذي لا نستطيع أن نخرج منه، خصوصا في ما يتعلق بالموارد البشرية، نتوقع أن تكون له آفاق مهمة يمكن أن يفتحها هذا الورش، ولكن لا يمكن أن يتحقق إلا بمالية الجماعات الترابية ورفعها بشكل كبير، مع المزيد من الثقة في المنتخبين ورؤساء الجماعات الترابية”.