اعتبر حزب فيدرالية اليسار “اندماج حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وفعاليات يسارية من الحزب الاشتراكي الموحد“، التهجير القسري للساكنة والانفراد باتخاذ قرارات تهم مصيرهم يشكلان انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، مطالبا السلطات بالوقف الفوري لهذه العمليات واحترام المعايير الدولية ذات الصلة.
جاء ذلك في بيان للمكتب السياسي لفيدرالية اليسار، خلال اجتماع مع أعضاء مكاتب الفروع ومستشاري الحزب بالرباط، حيث أكد فيه،، ومحاولات الإخلاء القسري للمواطنات والمواطنين.
في السياق ذاته، ناشد الحزب كل القوى الديمقراطية السياسية والحقوقية والمدنية إلى توحيد الجهود من أجل وقف عمليات إخلاء السكان بالقوة، والترافع من أجل تخطيط عمراني يراعي مبادئ حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، والحق في مشاركة السكان في اتخاذ القرارات
ادانة الاستفزازات والملاحقات الأمنية والقضائية
كما أدان الحزب، ما وصفه بـ”الاستفزازات والملاحقات الأمنية والقضائية التي تطال مناضلاته ومناضليه، وكذا مستشاريه الجماعيين”، مؤكدا أن ذلك يعتبر تضييقا ممنهجاً على العمل السياسي الديمقراطي، ومحاولة لإسكات الأصوات المعارضة للسياسات الترابية الجائرة، على حد تعبير البلاغ.
