جائزة المغرب للشباب 2025: سليم دابا ضمن كوكبة من الشباب يصنعون الأمل
29/05/2025
0
بقلم: بثينة المكودي
في أجواء مفعمة بالحماس والتطلعات، احتضنت العاصمة الرباط فعاليات “جائزة المغرب للشباب 2025”، المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، والتي جمعت عشرات الشباب من مختلف جهات المملكة_ التقسيم الجهوي المغربي 2015_، حاملين معهم أفكارا ومبادرات تلخص رؤيتهم لمغرب الغد.
من بين هؤلاء، برز اسم سليم دابا، الذي قدم مشروعه أمام لجنة رسمية بحضور المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، مشاركته لم تكن مجرد عرض، بل لحظة شخصية ووطنية بامتياز، كما عبر عنها بنفسه في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي.
“عرضت رؤيتي أمام وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، محاطا بشباب ملهمين من مختلف جهات المغرب، شكل منعطفا حقيقيا في مساري، لقد تأكدت أن مغرب الغد يُكتب اليوم، وبقلم شبابه.”
جائزة المغرب للشباب ليست فقط منصة لتكريم المبادرات، بل فضاء للإنصات والتفاعل والإيمان بالقدرة الشبابية على إحداث الفارق، سليم دابا، كباقي المشاركين، خرج من هذه التجربة محمّلاً بقناعات راسخة تتمثل في أن الشباب هم المحرك الأساسي لبناء مغرب أكثر عدالة واستدامة، وأن كل التزام صادق، مهما كان بسيطًا أو محليًا، له أثر واسع المدى، وأن الأفكار النابعة من القلب، حين يُؤمن بها أصحابها، قادرة على تغيير الواقع.
منصة وطنية، طاقة جماعية، وبداية لمسار جديد
جاءت هذه التظاهرة لتؤكد أن الرأسمال الحقيقي للمغرب هو شبابه، وأن الاستثمار في إبداعهم، والتفاعل مع طموحاتهم، هو رهان المستقبل.
سليم دابا وجيله ليسوا فقط مستفيدين من السياسات العمومية، بل شركاء في صياغتها، وفاعلين مباشرين في هندسة مغرب جديد يضع الإنسان في صلب الأولويات.