أعلن بنك أتلانتيك توغو، التابع لمجموعة البنك الشعبي المركزي، عن إعادة افتتاح وكالته في داباونغ، التي تم نقلها إلى حي داباونغ-كبغوي. وتندرج هذه العملية ضمن برنامج تحديث وتحسين شبكة بنك أتلانتيك، الذي يهدف إلى تحسين تجربة الزبناء، وتعزيز القرب من الساكنة المحلية، والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.
وقد جرت مراسم الافتتاح الرسمي يوم 23 ماي 2025، بحضور الأمين العام لإقليم السافانا، سينيور لاتيفو كيغبرو، ممثلا لعامل داباونغ، إلى جانب عدد من المسؤولين الإداريين والمحليين، وعبد اللطيف ديرمان، مدير العمليات، ممثلا للمدير العام لبنك أتلانتيك.
وتتربع الوكالة الجديدة على مساحة تقدر بـ 900 متر مربع، وتوفر فضاء عصريا وآمنا وواسعا، مطابقا للمعايير الدولية المعتمدة في المجال البنكي. كما تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات المالية، المصممة لتلبية احتياجات الأفراد والمهنيين ورواد الأعمال المحليين.
وفي كلمته خلال الحفل، صرح عبد اللطيف ديرمان أن” إعادة افتتاح هذه الوكالة تعكس التزام بنك أتلانتيك بتعزيز حضوره الميداني وضمان خدمة مصرفية قريبة وفعالة، والمساهمة في ترسيخ الشمول المالي داخل المناطق”.
ومن خلال هذه الخطوة، يؤكد بنك أتلانتيك مجددا تموقعه كشريك مرجعي في دعم الدينامية الاقتصادية المحلية، وذلك انسجاما مع رؤية مجموعة البنك الشعبي المركزي الهادفة إلى تحقيق نمو شامل وعادل في مختلف مناطق تواجدها.
بخصوص بنك أتلانتيك
يعد بنك أتلانتيك، التابع لمجموعة البنك الشعبي المركزي، أحد الفاعلين الرئيسيين في الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا، حيث ينشط في ثماني دول أعضاء هي البنين، وبوركينا فاسو، وساحل العاج، وغينيا بيساو، ومالي، والنيجر، والسنغال، وتوغو.
ويعتمد البنك على فروعه المتخصصة مثل بنك الأعمال Atlantique Finance وإدارة الأصول Atlantic Asset Management والتأمينات Atlantique Assurances) وAtlantique Assurance Vie في ساحل العاج وGTA Assurances وGTA Assurances Vie في توغو (، مما يعزز مكانته في قطاع الخدمات المالية المتنوعة.
بخصوص مجموعة البنك الشعبي المركزي
تحمل مجموعة البنك الشعبي المركزي (BCP) الإفريقية قيما قائمة على التضامن والابتكار، وهي واحدة من أولى المؤسسات البنكية في المغرب منذ ما يقارب قرنا، حيث تعد أول جامع للادخار وركيزة أساسية في تمويل الاقتصاد.
تتواجد مجموعة البنك الشعبي المركزي (BCP) في 32 دولة حول العالم، من بينها 18 دولة في إفريقيا.
تمثل المجموعة نموذجا للاستقرار المالي والنمو الدولي، حيث تنشط بشكل خاص في فضائي CEDEAO وCEMAC وكذلك في منطقة المحيط الهندي، من خلال بنوكها الشاملة، البنك الاستثماري، وشركات التأمين والتكنولوجيا المالية (فينتك)، مما يعزز بصمتها على مستوى القارة.
