الرئسيةصحةكورونا

لهذا السبب الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر

أطلقت منظمة الصحة العالمية_هي واحدةٌ من عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة _ تحذيرًا رسميًا بشأن ظهور متحور جديد لفيروس كورونا، وصفته بـ”السريع الانتشار” و”قادر على تجاوز المناعة المكتسبة جزئيًا”، مما يعيد المخاوف العالمية من موجة وبائية جديدة قد تفرض تحديات على المنظومات الصحية.

ودعت المنظمة في بيان لها، اليوم الأحد 8 يونيو الجاري، الدول إلى “رفع مستوى اليقظة واتخاذ التدابير الاستباقية”، خاصة في ظل تنامي حركة السفر وتخفيف القيود في عدد من المناطق. وأشارت إلى أن المعطيات الأولية تشير إلى أن المتحور الجديد قد يسبب أعراضًا مشابهة للأنفلونزا، مع احتمالية تسجيل حالات خطيرة لدى الفئات الهشة.

المغرب معني بالاستعداد:

في هذا السياق، دعت أوساط صحية إلى ضرورة استعداد المغرب لاحتمال وصول هذا المتحور، من خلال تعزيز منظومة المراقبة الوبائية، والتفكير في خطط تلقيح مرنة، ومتابعة الوضع الصحي في نقاط العبور الجوية والبحرية.

ورغم أن الوضع الوبائي في المملكة مستقر حاليًا، إلا أن المختصين يحذرون من التراخي، خاصة في ظل تجربة السنوات الماضية التي أثبتت أهمية التفاعل المبكر مع التحذيرات الدولية.

ومن المرتقب أن يصدر بلاغ رسمي من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خلال الساعات أو الأيام المقبلة، لتوضيح الوضع وتقديم التوصيات المناسبة للرأي العام.

صنفت الصحة العالمية المتحور الجديد ضمن “متحورات تحت المراقبة”

وتجدر الاشارة الى أن منظمة الصحة العالمية صنّفت المتحور الجديد ضمن “متحورات تحت المراقبة”، لم تُسجل حتى الآن حالات مؤكدة في المغرب، لكن دولًا أوروبية وأمريكية رصدت أولى الإصابات.

ولا تزال المخاطر العامة توصف بأنها منخفضة نسبيًا، لكن المنظمة صنّفته كمتحور قيد المراقبة (VUM)، مؤكدة أن تطوره قد يؤدي إلى موجات جديدة من العدوى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى