6 نقابات تعليمية ترد على العثماني وأمزازي بخوض إضراب وطني لأربعة أيام
قررت النقابات التعليمية الست خوض إضرابا وطني أيام 11 و12 و13 و14 مارس الجاري، كما قررت التعبئة والمشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية يوم الثلاثاء 12 مارس.
في نفس السياق، قال بيانيين صدر عن النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية (ا م ش، ك د ش، ا ع ش م، ف د ش، ا و ش م، ج و ت)،” إن “التدخلات القمعية المتكررة دليلا فاضحا على غياب الإرادة السياسية في التعاطي الإيجابي مع الملف المطلبي للشغيلة التعليمية قصد إيجاد الحلول المنصفة للملفات الحارقة ومعها الأزمة المستدامة التي بات يتخبط فيها قطاع التعليم، وتأكيدا صريحا على الرغبة في استمرار مظاهر الاحتقان الذي يلقي بظلاله على المدرسة العمومية بكل مكوناتها”.
النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية توجهت بدعوة الأستاذات والأساتذة ضحايا النظامين والمرتبين في السلم 9 والمقصيين من خارج السلم وملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين، بالإضافة إلى الأستاذات والأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصلي والمستبرزين، لممارسة هذا الإضراب الوطني بشكل وحدوي، مشددة على مطالبها ومنها ، الحاجة لضرورة تحسين الأوضاع المادية والمعنوية و أيضا الزيادة في الأجور معتبرة هذا المطلب المدخل الأساسي لإصلاح المنظومة التعليمية و مدخلا لتجاوز مظاهر الاحتقان والاحتجاجات اليومية التي تخوضها كل الفئات التعليمية وطنيا وجهويا، مؤكدة أن الجهات المسؤولة مطالبة بإيجاد حلول عاجلة إلى كل الملفات العالقة، استنادا للمصدر نفسه.
يشار في هذا الصدد، أن النقابات الخمس كانت قد ردت على مقترحات الحكومة بالرفض، والتي كانت بسطت عناصره في اللقاء الحواري الذي كان جمعهما أول أمس السبت، حيث رفضت مقترحات الحكومة التي قدمها وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، مؤكدة أن الحل الوحيد لملف الأساتذة المتعاقدين هو الإدماج.