
في مشهد غير معتاد، عاشت مدينة أكادير نهاية الأسبوع على وقع استنفار أمني لافت، مع وصول عبداللطيف الخموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، في زيارة وصفت بـ”رفيعة المستوى”، تأتي في سياق الترتيبات الجارية لزيارة ملكية مرتقبة إلى المدينة.
منذ الساعات الأولى لصباح اليوم، رُصدت تحركات مكثفة لفرق أمنية من مختلف التخصصات، ترافقها تعزيزات بشرية ولوجستيكية، شملت فرقة التدخل السريع، ووحدات الاستعلامات، والشرطة التقنية والعلمية، إلى جانب أطر من الإدارة المركزية.
زيارة ميدانية ذات أبعاد تنظيمية وأمنية
مصادر محلية كشفت أن الحموشي أجرى سلسلة زيارات ميدانية لمقرات أمنية ومواقع استراتيجية بالمدينة، واطلع عن كثب على مدى جاهزية الأجهزة والفرق، في إطار ما يبدو أنه تنسيق محكم لضمان مرور الزيارة الملكية في أفضل الظروف.
ورغم أن التفاصيل الرسمية لم تُعلن بعد، إلا أن المؤشرات على الأرض تفيد بأن المدينة مقبلة على حدث وطني كبير، من حجم الزيارات الملكية التي غالبًا ما تُعطى فيها الانطلاقة لمشاريع تنموية وإطلاق ديناميات محلية جديدة.
استعدادات تطال البنية الأمنية واللوجستيكية
لوحظ في الأيام الماضية تكثيف دوريات المراقبة بعدد من النقاط الحساسة، إلى جانب عمليات تمشيط وتفتيش شاملة، في إشارات واضحة إلى رفع مستوى الحيطة والحذر. كما عرفت المدينة تعزيزات واضحة على مستوى البنيات الأمنية، من تجهيزات وكاميرات مراقبة، ورفع مستوى التنسيق بين مصالح الأمن والسلطات الترابية.