
أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الاثنين، أن المغرب تمكن من تحقيق اكتفاء بنسبة تفوق 70 بالمئة من حاجياتها من الأدوية، بفضل تطور الصناعة المحلية في هذا القطاع.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أخنوش أمام مجلس النواب بالرباط، حيث أوضح أن “الحكومة وضعت خارطة طريق طموحة لتعزيز استقلالية المنظومة الدوائية وتقليص تبعيتها للخارج”، مشيرا إلى أن “التحفيزات الموجهة للمستثمرين أسفرت عن إنشاء 53 وحدة صناعية متخصصة في صناعة الأدوية”.
أخنوش: المغرب تمكن من تطوير صناعة الأدوية الجنسية
وأضاف أن هذا التطور مكن من “تغطية أكثر من 70 بالمئة من الحاجيات الوطنية”، مشددا على أن بلاده “نجحت في تطوير صناعة الأدوية الجنسية، التي ارتفع استعمالها إلى 40 بالمئة من إجمالي الاستهلاك الوطني”.
ويعد الدواء المكافئ، أو ما يعرف بالدواء الجنيس، بديلا محليا للدواء المستورد الذي يحمل علامة تجارية مسجلة ومحمية قانونيا، إذ يتماثل معه في التركيبة والفعالية، لكنه يطرح بأسعار أقل، مما يجعله خيارا أكثر توفيرا للمستهلكين.
بناء مصنع لإنتاج اللقاحات في إقليم بن سليمان
وفي السياق ذاته، كشف أخنوش عن تقدم الأشغال في مشروع بناء مصنع لإنتاج اللقاحات في إقليم بن سليمان، واصفا إياه بـ”المشروع الطموح الذي سيمكن من تلبية نسبة مهمة من الحاجيات الوطنية، إلى جانب تلبية جزء من احتياجات القارة الإفريقية”.
ووفق رئيس الحكومة، من المنتظر أن يبدأ المصنع في إنتاج نحو 5.5 ملايين جرعة من اللقاحات خلال عامي 2025 و2026، مع العمل على رفع طاقته الإنتاجية تدريجيا.