وتسعى الحملة إلى بلوغ نصف مليون توقيع، في محاولة لتكريس الاعتراف الدولي بشجاعة ألبانيز ومهنية الطواقم الطبية الفلسطينية التي ما فتئت تمارس واجبها الإنساني في ظل ظروف أشبه بالمستحيلة.وجاء في نص العريضة الموجهة إلى لجنة نوبل وكافة الجهات المعنية بالترشيحات: “نحن مواطنون من مختلف أنحاء العالم، نرى أن فرانشيسكا ألبانيز والأطباء العاملين في غزة يستحقون جائزة نوبل للسلام”.
بين صوت الحق ومشرط الإنقاذ
تُعرف ألبانيز، وهي خبيرة قانونية ومقررة أممية، بمواقفها الصريحة تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية من انتهاكات ممنهجة، وقد تعرّضت لحملات تشهير واسعة بسبب مواقفها، لا سيما إبان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
أما أطباء غزة، فقد شكّلوا خط الدفاع الأول في وجه المجازر التي حصدت أرواح الآلاف، وعملوا في ظروف حرجة دون معدات أو كهرباء أو أدوية، وواصلوا إنقاذ الجرحى في المستشفيات المحاصرة التي باتت أهدافًا عسكرية في نظر آلة الحرب الإسرائيلية.
وتعتبر آفاز أن منح الجائزة لهذين الطرفين هو بمثابة “تكريم للضمير الإنساني في أنبل تجلياته، ورسالة تضامن عالمي تُعيد تعريف السلام كقيمة ترتبط بالفعل والموقف لا بالحياد والصمت”.
للتوقيع على العريضة والمساهمة في نشرها على أوسع نطاق اضغط هنا.
أما أطباء غزة، فقد شكّلوا خط الدفاع الأول في وجه المجازر التي حصدت أرواح الآلاف، وعملوا في ظروف حرجة دون معدات أو كهرباء أو أدوية، وواصلوا إنقاذ الجرحى في المستشفيات المحاصرة التي باتت أهدافًا عسكرية في نظر آلة الحرب الإسرائيلية.
وتعتبر “آفاز” أن منح الجائزة لهذين الطرفين هو بمثابة “تكريم للضمير الإنساني في أنبل تجلياته، ورسالة تضامن عالمي تُعيد تعريف السلام كقيمة ترتبط بالفعل والموقف لا بالحياد والصمت”.
جائزة للإنسانية..
لا للمجاملات السياسية في الوقت الذي تواجه فيه مفاهيم العدالة والسلام محاولات تشويه وتطويع، تبرز مبادرات شعبية كهذه لتعيد الاعتبار لقيمة الموقف، وتُذكّر العالم بأن الصمت على الجرائم لا يمنح السلام، بل يدفنه.
فمن منصة الأمم المتحدة إلى أروقة المستشفيات المنكوبة في غزة، ومن ضمير الإنسانية إلى ضمير لجنة نوبل، تصل هذه العريضة كنداء عالمي:
كرّموا من وقفوا في وجه الموت، واصطفّوا إلى جانب الحياة.